بعدما تم رفض الترخيص لهم لإصلاح محلاتهم، يعتزم التجار المتضررون من حريق سوق السعادة بالحي الحسني مواصلة مسلسل الاحتجاج الذي دشنوه بداية هذا الأسبوع. وفي بلاغ لهم، أعلن التجار عن نيتهم تنظيم ندوة صحفية للرد على "مغالطات" أحمد جودار رئيس مقاطعة الحي الحسني، الذي أكد عدم إمكانية منح رخص الإصلاح لأن ملف الخبرة أكد أن هذه المحلات آيلة للسقوط. وخرج التجار بداية هذا الأسبوع احتجاجا على المسؤولين متهمين إياهم ب"التماطل" في إيجاد مخرج للأزمة المالية والاجتماعية التي لحقت بهم جراء الحريق الذي أتى على اليابس والأخضر، وكبد 30 تاجرا خسائر مادية قدرها 200 مليون سنتيم.