ألقت السلطات الأمريكية القبض على جندي سابق يدعى مارك دومينغو ويبلغ من العمر 26 عاما، بتهمة التحضير لتفجيرات تستهدف تظاهرة لأنصار اليمين المتطرف المنادي بتفوق العرق الأبيض. وذكرت التحقيقات أن مارك دومينغو الذي اعتنق الإسلام حديثا، كان في المرحلة النهائية من الاستعدادات لخطة التفجيرات في كاليفورنيا، وكان ينوي بهذه الطريقة الثأر للهجمات التي استهدفت مساجد في نيوزيلندا. وروي أن المشتبه به حصل يوم الجمعة الماضي على ما اعتقد أنها قنابل، فيما تسلم في حقيقة الأمر عبوات تشبه القنابل من عميل متخف يعمل في مكتب التحقيقات الفدرالي. واعتقل الرجل حين توجه في مهمة استطلاع إلى مدينة لونغ بيتش، حيث كان ينوي تفجير ما كان يظن أنها قنابل. ونقلت وسائل الإعلام عن مكتب المدعي العام أن مارك دومينغو، وهو جندي سابق في سلاح مشاة البحرية، اكتسب خبرة قتالية في أفغانستان، عبّر عن مساندته لفكرة الجهاد العنيف وقام بنشاط لصنع “سلاح دمار شامل” كان ينوي استخدامه. وقال المدعي العام الفدرالي نيك هانا: “لقد نجحنا في منع تهديد حقيقي من جندي تدرب على القتال، أعلن مرارا وتكرارا أنه يريد أن يسقط أكبر عدد من الضحايا”.