اعتبرت صحف جزائرية اشتغال المغاربة بالبطاقات البيومترية استحقاقا كبيرا وعبرت عن استياء الشعب الجزائري من عدم توفير بطاقات تعريف محترمة لمواطنيها . وأوضحت ذات المصادر الاعلامية أن الجزائر تتأخر كثيرا عكس تونس والمغرب والسنغال ونيجيريا وهي بلدان افقر من الجزائر ، الاخيرة التي " عجزت بعد نصف قرن من الاستقلال عن توفير بطاقات تعريف لائقة، خاصة بعدما تحوّلت بطاقات تعريف الجزائريين إلى مهزلة جراء الأضرار التي لحقتها نتيجة الحوادث المنزلية، وهذا ما جعل عددا كبيرا من الجزائريين يستغنون عن بطاقة التعريف ويكتفون بالتعامل برخصة السياقة في التعاملات الإدارية" تضيف نفس المصادر وقالت ذات الصحف " كالعادة القوة الإقليمية دائما في مؤخرة الدول، والدولتان الوحيدتان اللتان لازالتا تعملان بهذه البطاقات الورقية البالية هما: الجزائر وموريطانيا في إفريقيا، فعلا فضيحة….، طبعا نقص الدعم اللوجستي سببه نقص المال ونقص المال سببه انخفاض البترول وانخفاض ثمن البترول سببه السعودية، إذا السعودية ودول الخليج هم سبب فشل رخصة السياقة البيومترية….، نحن بعيدون كل البعد عن التقدم أما بالنسبة لجواز السفر البيومتري فقد تم تحت الضغوط الخارجية التي هددت بعدم استقبال من لا يملك جواز سفر بيومي….، سوف أقول لكم لماذا الجزائر أجلت لأن أمريكا تجسست على الشركة الهولندية التي صنعت هذه البطاقات الالكترونية ولهذا الجزائر أجلت حتى تجد شريكاً اَخر أو تصنعها بنفسها .." الحدود