أكادير – شكلت القضايا المرتبطة بآثار جائحة فيروس “كوفيد 19” على القطاع السياحي في جهة سوس ماسة، وسبل الخروج من الأزمة محور اجتماع انعقد مؤخرا في أكادير عن طريق تقنية التواصل الشبكي. وأفاد مصدر من مجلس جهة سوس ماسة أن هذا اللقاء التشاوري يندرج ضمن سلسلة الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجن المتفرعة عن المجلس، حيث قررت لجنة التنمية الاقتصادية التطرق للأزمة التي يشهدها النشاط السياحي الذي تأثر بشكل كبير جراء جائحة كورونا، التي أثرت بشكل سلبي عميق على هذا النشاط الاقتصادي على الصعيد العالمي. وحسب المصدر نفسه، فقد شارك في هذا الاجتماع إلى جانب رئيس مجلس جهة سوس ماسة، إبراهيم حافيدي، ورئيس المجلس الجهوي للسياحة لأكادير سوس ماسة، رشيد دحماز، ثلة من الممثلين عن بعض الهيئات الفاعلة في القطاع السياحي على الصعيد الجهوي، من ضمنها على الخصوص شركة التنمية الجهوية للسياحة، والمديرية الجهوية للسياحة، وشبكة تنمية السياحة القروية في جهة سوس ماسة. والجدير بالذكر أن النشاط السياحي في جهة سوس ماسة، يشكل واحدا من الأعمدة الثلاثة التي يرتكز عليها النسيج الاقتصادي الجهوي إلى جانب النشاط الفلاحي، والصيد البحري، حيث توفر السياحة في أكادير، عاصمة الجهة، الآلاف من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة، فضلا عن كون القطاع يشكل مصدرا هاما لكسب العملة الصعبة. اقرأ أيضا: الرحامنة .. تعبئة عالية للدرك الملكي من أجل فرض احترام الحجر الصحي وتحتل أكادير الرتبة الثانية على الصعيد الوطني، بعد مراكش، من حيث عدد السياح الوافدين حيث بلغ مجموع السياح الذين حلوا بهذه الوجهة خلال سنة 2019 ما مجموعه 1 مليون و 190 ألف و 71 سائحا، حيث جاء السياح الذين توافدوا على مدينة الانبعاث من مختلف المدن المغربية في الصدارة وذلك بمجموع 436 ألف و 794 من السياح . أما بالنسبة لليالي المبيت فقد تجاوزت سقف 5 ملايين ليلة سنة 2019، حيث بلغ مجموع الليالي السياحية المسجلة في مختلف الفنادق والإقامات والنوادي السياحية المصنفة بأكادير 5 ملايين و 387 ألف و 406 من الليالي.