عمليّة التّدخين بالشّيشة أو كما يسمّيها البعض (النرجيلة أو الأركيلة) عن طريق تمرير الدخان عبر الماء لتنقيته واستنشاقه عن طريق الفم، ولكن التجمّع الكثيف للدخان في الزجاجة يجعل الشّخص وكأنّه يدخّن عشرين سيجارةً في جلسةٍ واحدة، فالشّيشة هي عبارة عن تبغ ممزوج بالعسل الأسود أو السكّر اللاصق مضاف إليه نكهات الفاكهة المختلفة، ويشتعل هذا التبغ عن طريق الفحم، ويُستنشق مروراً بالماء. وتنتشر الشيشة في عدّة دول أوروبيّة، ودخلت إلى العالم العربي عن طريق الدولة العثمانيّة قديماً، وكان أوّل استخدامٍ لها في الهند، ويقبل عليها الكثيرون سواء أكانوا رجالاً أم نساءً. أضرار الشّيشة * أنها تحتوي على مواد مسرطنة على رأسها اليورانيوم وذلك بنسبة 26 ضعفا للحد الأقصى المسموح بالتعرض له يوميا، طبقا للتوصيات العالمية. * تدخين الشيشة لمدة 1 ساعة يعادل 200 سيجارة * تعدّ الشيشة خطيرة جدّاً، وهي أكثر ضرراً من السجائر. * تحتوي على نفس المواد المسبّبة لمرض السرطان مثل السجائر * تحتوي على أكثر من أربعة آلاف مادّة ضارّة أهمها: النيكوتين، والمعادن الثقيلة، وأوّل أكسيد الكربون والقطران وغيرها من المواد السامّة. * تعدّ الشيشة من ملوّثات الهواء. * تنبعث من مدخّني الشيشة روائح كريهة سواءً من الفم أو الثّياب. * يؤثّر التّدخين بشكلٍ كبير على سلامة الأسنان. * وفي حصيلة أجرتها البحريّة الأمريكيّة أثبتت أنّ ثلاثين إلى أربعين بالمئة من أنابيب الشيشة تحتوي على العصيّات المسبّبة للسلّ الرئويّ؛ فانتقال الأمراض عن طريق الشيشة يعدّ أمراً سهلاً. * تعدّ المواد المستخدَمة لإشعال التبغ، مثل الخشب سريع الاحتراق أو الفحم خطيرةً على الإنسان والهواء، بسبب المواد السامّة الّتي تنبعث منها.