يستعد حزب الاستقلال لبيع المطبعة التي تسيرها شركة «الرسالة»، إلى جانب صحيفتي الحزب اليوميتين، والعقار الذي يضم المجموعة الإعلامية. وأوضحت مصادر مطلعة أن خطة جديدة للتخلص من العبء المالي للمطبعة تعتمد على بيعها إضافة إلى المقر بمقابل يفوق المليارين، بدل مخطط سابق كان يقوم على إنهاء وجود الشركة وبيع العقار فقط بأقل من مليار سنتيم. وأوضحت المصادر نفسها أنه بعد تخلي عدد من الجرائد عن الطبع في مطبعة حزب الاستقلال، تحوّلت المؤسسة إلى عبء مالي، بدل أن تكون مصدرا للمداخيل، وأكدت أن مجموع العاملين لا يتعدى 18 شخصا، «ستُنهى علاقة الشغل معهم بالتراضي، وسيصرف التعويض الذي سيُتفق عليه».