يبدو أن عملية بيع المطبعة بين الغريمين: عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، في طريقها لكي تتم. مصدر مطلع كشف أن شباط وجّه مراسلة إلى مسؤولي مطبعة «طوب بريس»، يطلب فيها تحديد وقت معين من أجل قدوم مسؤولين مهنيين من داخل مطبعة «الرسالة»، التي تتبع لحزب الاستقلال، من أجل تقييم كلفة مطبعة حركة التوحيد والإصلاح قبل الشروع في عملية البيع، لكن كل ذلك يتم في ظل صمت الحركة التي تعود ملكية المطبعة إليه