أدى ملايين المصريين صلاة عيد الأضحى المبارك، أمس، وسط أجواء إيمانية، سرعان ما تحولت إلى ساحات لمعارك الدعاية الانتخابية بين المرشحين الإسلاميين، الذين تنافسوا على توزيع الهدايا وجوائز العمرة، بجانب المنشورات الانتخابية وخطب ما بعد الصلاة، لجذب المصلين فى غالبية مساجد القاهرة والمحافظات ونيل ثقتهم. فيما شهدت ليلة العيد، أمس الأول، مسيرات حاشدة للتيارات الإسلامية بمحافظة أسيوط، وفى مقدمتها الجماعة الإسلامية والسلفيون والجمعية الشرعية، رفعوا خلالها المصاحف للمطالبة بقيادة دولة إسلامية. وفى ميدان التحرير، أدى المئات من المواطنين صلاة العيد، حاملين الأعلام المصرية فى أجواء احتفالية، انتهت بمظاهرة محدودة نظمها العشرات عقب انتهاء خطبة العيد، التى ألقاها الشيخ مظهر شاهين، للمطالبة بمساندة الثورات العربية، وسرعة انتقال السلطة إلى حكم مدنى، فيما أدى المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، صلاة العيد بمسجد القوات المسلحة بالنزهة. وكعادة كل عيد توافد الآلاف من المصلين إلى ساحة مسجد مصطفى محمود بالمهندسين لأداء الصلاة، وأمام المسجد نظم حزب «الحرية والعدالة» وشباب الثورة حملات لتوعية الناخبين بأهمية التصويت، وهو ما تكرر أمام مساجد «النور» و«الفتح» و«عمرو بن العاص» وغالبية المحافظات. عن: المصري اليوم