تعرض الصحفي محمد بهناس لإعتداء همجي من قبل بلطجية محسوبين على منتخب نافذ بكليميم ، وكان ذلك يوم الثلاثاء 15 شتنبر 2015 أثناء تغطية الصحفي محمد بهناس لأشغال إنتخاب مكتب مسير لبلدية كليميم ، وقد حدث الإعتداء أمام أعين مختلف الأجهزة الأمنية التي كانت موجودة بكثافة شديدة ، وهومايطرح تساؤل حول الغرض من وجودها إذا لم يكن تأمين السلامة البدنية لمختلف الحاضرين من صحفيين ومنتخبين وجمهور المواطنين ، ويشكل إستهداف الصحفيين بهذا الشكل من نفس الجهة في مناسبات متعددة خطر يهدد حرية التعبير ، والحق في ممارسة مهنة الصحافة ، والحق في الوصول إلى المعلومة وإيصالها إلى المواطنين ، والسكوت عن نفس الجهة يكشف مدى تغولها ، وعدم إكتراثها بالقانون ، ويطرح معه مسؤولية الدولة في وضع حد لهذه الأعمال التي تهدد السلم والأمن المحليين ، ويعتبر هذا الإعتداء الثاني في أقل من شهر على الصحفيين حيث تعرض الصحفي عزيز طومزين لإعتداء همجي في نفس الظروف ، ومن نفس الجهة . وإنطلاقا من مسؤوليتنا في الدفاع عن حقوق الإنسان ..نعلن للرأي العام مايلي : 1 تضامننا المبدئي واللامشروط مع الصحفيين ، ومع حقهم في ممارسة مهنتهم بكل حرية . 2 تنديدنا الشديد بالإعتداء الذي طال الصحفي محمد بهناس ، ومختلف الجسم الصحفي بكليميم في الآونة الأخيرة . 3 رفضنا لسياسة الترغيب والترهيب التي ينهجها بعض المتنفذون فوق القانون . 4 دعوتنا السلطة المحلية إلى توضيح مايجري في المنطقة وأية علاقة مع جهات متهمة بمخالفة القانون ، والتغول ، وإستعمال أسلوب العنف كسبيل للوصول إلى مكاسب سياسية . 5 تحميلنا الدولة مسؤولية إستمرار هذا الأسلوب الهدام الذي يهدد التماسك المحلي. فيديو يوثق الإعتداء الخطير على الزميل الصحفي بهناس الحدود – بيان