أقدمت امرأة في العقد الخامس من العمر، على محاولة الانتحار بعد أن سكبت كميات من سائل سريع الالتهاب في كل أنحاء جسدها بمجرد مبارحتها لأحد المكاتب الواقعة بداخل مقر المجلس الشعبي البلدي لسيدي علي بن يوب، بجنوب غربي سيدي بلعباس في الجزائر. وحسب مصادر إعلامية، فإن المعنية تقدمت لدى مصالح البلدية لأجل المطالبة بدعمها ماديا في إطار برنامج محدد لترميم سكنها العائلي، قبل أن يقابل طلبها بالرفض، وهو ما عجل بإقدامها على فعلتها، قبل أن يتمكن أحد أعوان البلدية من إنقاذ المعنية من الهلاك الأكيد بعد أن ارتمى عليها مانعا إياها من إضرام النيران، الأمر الذي نتج عنه إصابة المرأة بجروح طفيفة على مستوى اليد. وفي مرسيليا بفرنسا، أقدم شاب على إضرام النار في جسمه بإحدى المدارس لأسباب تبقى مجهولة، حسب رجال الحماية المدنية. ويبلغ هذا الشاب 16 سنة من العمر ويزاول دراسته في ثانوية سان جوزيف ليماريست. وحسب نفس المصدر تم نقله إلى المستشفى في وضعية جد حرجة لكون جروحه تصنف من الدرجة الثانية والثالثة ومست 70 بالمائة من جسمه. ويبدو أن عدوى الشاب التونسي البوعزيزي الذي كان سببا في الثورة التونسية قد انتقلت إلى ما وراء البحر بعدما انتقلت إلى الجزائر، مصر وموريتانيا. أما قي موريتانيا، فقد طالب شاب موريتاني مقيم في سويسرا الرئيس الموريتاني، بالتحقيق في مسابقة جرت عام ألفين وتسعة لتوظيف سبعين مهندسا. كما طالب الشاب الموريتاني، ويدعى محمد إسحاق ولد عبدي، الرئيس الموريتاني باتخاذ قرار يعادل بموجبه جميع الشهادات. هذا الشاب وهو بطال أعطى رئيس بلاده مهلة أسبوعين لتلبية ما طالبه به، وإلا فإنه سيحرق نفسه أمام السفارة الموريتانية بالعاصمة الفرنسية باريس، وقال بأنه جاد في ما عزم على الإقدام عليه.