قال ع العزيز بلخادم،الممثل الشخصي للرئيس الجزائري ع العزيز بوتفليقة،في كلمة ألقاها في اجتماع رؤساء البلديات المنتمين للحزب الحاكم،جبهة التحرير الوطني،"إن الشعارات المرفوعة في المظاهرات،سيما تلك التي تطالب برحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تعني أن شيئا ما يطبخة ضد الرئيس". و فسرت هذه الخرجة أنها كانت بمثابة رسالة من الذراع الأيمن للرئيس الجزائري،أن هناك حرب خفية اندلعت بين المعسكر السياسي الحاكم في الجزائر و نظيره العسكري،في إطار التحضير لعهد ما بعد بوتفليقة. و قال مسؤول أمريكي،في أول رد فعل للولايات المتحدة على هذه الأحداث إن “أزمة سكن حادة لم تتعامل معها الحكومة الجزائرية بالشكل اللائق”. و في موضوع منفصل،استدعت واشنطن السفير التونسي و طالبت باحترام الحريات الفردية في هذا البلد. وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية،تعليقا على انتفاضتي تونس و الجزائر،إن الوزارة “نتابع بالتأكيد ما يحدث في كل من تونسوالجزائر بقدر كبير من الاهتمام”.