عبر شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا عن "استغرابها الكبير" حول ما أسمته "تلفيق و كذب و بهتان في حقها و حق مكتبها"،و ذلك حسب بيان لها توصلت الحدود المغربية بنسخة منه. و في ما يلي نص البيان بيان حقيقة اطلعت شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا باستغراب كبير على ما نشر من تلفيق وكذب وبهتان في حقها وحق مكتبها من أخبار زائفة ضمن مؤامرة دنيئة تستهدفها من خلال إثارة إسمها وربطها ببض الأمور المثيرة فعلا للضحك كالتشكيك في ذمتها كالادعاء أنها حصلت على أموال من طرف هذه الجهة أو تلك، أو من خلال التشكيك في علاقتها بشركائها في المغرب وألمانيا. وعليه فإن الشبكة يهمها أن توضح مرة علاقاتها المتينة والواضحة مع شركائها في المغرب وألمانيا سواء الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالجالية المغربية في الخارج، أومجلس الجالية، أوسفارة المغرب في ألمانيا أو المؤسسات الألمانية. وإذ تعتز الشبكة بعلاقتها المتينة مع كل هؤلاء والمبنية على الاحترام والشفافية والاستقلالية، فإن الشبكة على استعداد تام لفتح أوراقها وحسابها البنكي أمام الفضوليين للتأكد من شفافية معاملاتها المالية ولو أن الشبكة لا تحتاج إلى شهادة اخلاء الذمة من أحد فيكفيها التزام منخرطيها وثقة شركائها وحزم مصالح وزارة المالية الألمانية التي تراقب سنويا ليس فقط أموال الشخصيات المعنوية كالجمعيات وغيرها ولكن أيضا مداخل الأشخاص الذاتيين. وفي سياق متصل بالحملات المجانية ضد الشبكة نشرت بعض المواقع الالكترونية بعض الترهات للمدعو عبد الحق الفيزازي. وإذ تقوم الشبكة هنا بالرد على هذه الأباطيل فإنها تذكر وعلى الذكرى تنفع المؤمنين بالأية الكريمة التي جاء فيها:" يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبئ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين": وإذ تستغرب للذين انساقوا وراء هذه الترهات وصدقوها ولم يكلفوا أنفسهم حتى الاتصال بالشبكة للتأكد من هذه الأكاذيب التي هي مجرد أضغاث أحلام جادت بها عقلية هذا الشخص الذي ما فتئت تتضح نواياه وأصبح مفضوحا بين الجالية المغربية في ألمانيا والذي لا يتقن سوى الكذب والافتراء و الضرب في أعراض الناس والتشكيك في دمتهم. وللحقيقة والتاريخ نذكر هنا ببعض ادعاءات وأكاذيب هذا الشخص منها مثلا ادعاؤه في لقاء في مدينة بون إبان التحضير لتأسيس شبكة الكفاءات في ألمانيا قبل سنتين أنه من سكان برلين والحال أنه يقطن مدينة دوسلدورف لا لشيء سوى ليحصل على تعويض النقل التي تحملت مصارفه مشكورة wus جمعية الخدمات الجامعية التي اتفقت مع المنظمين وقتها على أن التعويض على النقل سيشمل فقط القادمين من مدن بعيدة، وهو ما دفع بهذا الشخص وكعادته للكذب على المنظمين وادعاء أنه من سكان برلين وليس دوسلدورف القريبة من مدينة بون، والشبكة لا تزال في حوزتها كل الوثائق التي تفضح هذا الكذب. أما الادعاء الثاني الذي ظل يروجه بين كل المهتمين بقضايا المهاجرين في ألمانيا أنه ممثل لوزارة الشبيبة والرياضة في ألمانيا وأوروبا وللجامعة الملكية للجيدو وفنون الحرب. وإذا كان اعاء تمثيلية وزارة الشبيبة والرياضة كذب في واضح النهار، بحيث أنه لم يُسمع من قبل أن لهذه الوزارة تمثيليات في الخارج، فإن الشبكة اتصلت بالوزارة المعنية التي أكدت عبر الهاتف أنها لاتتوفر على تمثيليات خارج المغرب وأنها لا تعرف هذا الشخص، وهو ما حذا بمكتب الشبكة إلى الاتصال كتابة بالسيد الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب الذي رد كتابة، وتتوفر الشبكة على نسخة منها لمن يريد التأكد من ذلك، بأنها قطعت علاقاتها مع هذا الشخص منذ أكثر من سنتين، اي قبل تأسيس الشبكة بوقت طويل. ومع ذلك ظل يستعمل أوراقا رسمية للوزارة والجامعة ويستعملها في رسائله ولا يزال في حوزة الشبكة واحدة من هذه المراسلات التي يرجع تاريخها إلى قبل نصف سنة فقط. أننا ونحن نوضح للرأي العام وللمهتمين بشؤون الهجرة حقيقة هذا الشخص، يهمنا أيضا الاخبار بأن الذي تم استدعاؤه من طرف النيابة العامة هو هذا الشخص وليس أحد غيره من طرف النيابة العامة لمدينة دوسلدورف مقر سكناه واستمعت له بناء على شكوى تقدم بها دفاع الشبكة وأن القضية لا تزال معروضة امام أنظارها. وإذ تسعى شبكة الكفاءات المغربية في ألمانيا إلى الرد على بعض الترهات فإنها ترفض أن تكون حصان طروادة لتصفية الحسابات الضيقة لبعض النفوس المريضة سواء الفردية أو الجماعية وأن الشبكة تضرب لهم موعدا في أقرب الآجال مع العمل الجاد والملتزم بقضايا الهجرة والوطن وحسبنا الله ونعم الوكيل مصداقا لقوله تعالى "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون" صدق الله العظيم وحرر في ميونخ بتاريخ 31 دجنبر 2010