قال الإطار الوطني حسن صادق الحاصل على دبلوم تدريب في ألمانيا، إنه يرغب في التدريب بالمغرب، أملا منه، على حد قوله، في نقل التجربة الألمانية إلى وطنه الأم، و تابع اللاعب الوجدي السابق في تصريح خص به موقع " الحدود المغربية" إنه يشترط في التعاقد مع ناد ممارس بالقسم الأول أو الثاني لمجموعة النخبة، توفر الأخير على ظروف ظروف العمل، أكثر من بحثه عن الاستفادة المادية، لأن التدريب- حسبه- يمثل له حلما ذاتيا، أكثر من مهنة يسترزق بها، و زاد " أنا أمارس التدريب بألمانيا و أشتغل في الوقت نفسه بهذا البلد الأوروبي، الذي أقمت به قرابة ربع قرن، و ظروفي المادية مريحة و الحمد لله، لكن العمل بالوطن الأم له خصوصيات عدة، منها تجديد اللقاء و التواصل مع أبناء بلدي". و وصف صادق المدرسة الألمانية بكونها تركز على اللياقة البدنية و الجانب التكتيكي و التواصل بين المدرب و اللاعبين. و بخصوص تجربته في مجال التدريب واصل "خضت تجربة مع نادي ف س هامبورغ، أحد أندية الدرجة السادسة، و حققت معه الصعود إلى القسم الأعلى، ثم التحقت بعدها بشبان " مومنما نسارغ هامبورغ"، و حاليا أشرف على تدريب شبان " أوبير ليغا" و مضيفا أن الدبلوم الذي تحصل عليه ببلاد القيصر بيكنباور، هو من الدرجة الثانية، و يخول لي تدريب أندية الدرجة الثالثة بألمانيا، و أندية الصفوة بإفريقيا و آسيا". وفي حديثه عن واقع كرة القدم المغربية، قال اللاعب السابق لشبان مولودية وجدة و كبار النهضة الوجدية " المغرب يعيش أزمة تدبير، في ظل غياب أصحاب الميدان" و دعا صادق (49 سنة) كذلك إلى " ضرورة خضوع مسيري الأندية للتكوين في المجال الإداري و التدبيري، و إلمام الأطر التقنية المستمر بمستجدات عالم كرة القدم من جميع الجوانب". بالمقابل، أثنى صادق على الموارد البشرية المغربية "اللاعب المغربي بطبعه موهوب، و المغرب يزخر بالطاقات البشرية الواعدة، لكنها في حاجة إلى من يأخذ بأيديها، و يصقل مواهبها و ينمي قدراتها". و ألح متحدثنا في الختام على ضرورة الاهتمام بالفئات الصغرى، التي قال إنها تحمل مشعل كرة القدم الوطنية في المستقبل، و مؤكدا على ضرورة تأطيرها من طرف أطر كفأة خريجة معاهد حديثة للتدريب.