قدمت خمس مذيعات في قناة «الجزيرة» الإخبارية القطرية استقالة مشتركة الى إدارة الشبكة الفضائية الأسبوع الماضي،بسبب ما أسمته مصادر صحيفة الحياة التي نشرت الخبر "،«مضايقات سببتها ملاحظات وانتقادات» تخص «اللبس والاحتشام والمظهر العام». و حددت الصحيفة لائحة المذيعات المستقيلات في أسماء معروفة لدى مشاهدي القناة،و هن جمانه نمور (لبنانية) ولونا الشبل (سورية) ولينا زهر الدين (لبنانية) وجلنار موسى (لبنانية) ونوفر عفلي (تونسية)،كما علم،تضيف الجريدة السعودية،" أن المذيعات ايمان بنورة وليلى الشيخلي وخديجة بن قنة شاركن في تقديم الشكوى لادارة الشبكة لكن لم يقدمن استقالاتهن". و تدرس إدارة القناة حالياً،حسب نفس المصدر، هذه الاستقالات،وهي الأولى من نوعها،على حد تعبير "الحياة"،مضيفة،استنادا دائما غلى مصادرها،«أن نهج التشدد (في القناة) يتناقض مع أجواء الشفافية والانفتاح الإيجابي في المجتمع القطري الذي تتعزز فيه باستمرار مشاركة المرأة ودورها في مختلف المجالات»،كما أشارت إلى أن هناك استقالات أخرى في الأفق. و ذكرت «الحياة» أن إدراة الجزيرة فتحت تحقيقا في الموضوع،رأسها خالد عبد الله الملا، أصدرت توصياتها الثلاثاء الماضي،حيث سجلت أن «الشكل والمظهر العام للمذيعين والمذيعات ومقدمي البرامج على الشاشة من حق الشبكة القانوني» وأن من حقها «وضع شروط وضوابط مقننة للشكل بما يتناسب مع روح القناة ومبادئها والصورة التي تود نشرها». ورفضت لجنة التحقيق شكوى المذيعات من «حيث الأسلوب والمضمون واعتبرتها مخالفة للإجراءات المتبعة في الشبكة حيث قدمت كشكوى جماعية»، و برأت رئيس تحرير من تهمة التحرش الموجه إليه. و علمت الصحيفة أن بعض مراسلي الجزيرة استقالوا أيضاً،و في مقدمتهم،مدير مكتب القناة في القاهرة حسين عبد الغني،و استقالة مراسل في اليمن وآخر في ألمانيا،كما أضافت أن "عرار الشرع، وهو مسؤول في التحرير، سيلتحق بقناة «الحرة»، وكذلك إسلام صالح الذي كان في وقت سابق مديراً لمكتب «الجزيرة» في الخرطوم قبل أن تبعده السلطات السودانية".