ذكرت معلومات غير مؤكدة أن مذيعة فضائية (الجزيرة) إيمان عياد تزوجت مؤخرا رجل أعمال إيراني يعتقد بأنه احد أمراء عائلة شاه إيران السابق رضا بهلوي، ونشرت المعلومات صحيفة (الغد) الأردنية في خبر قصير نشرته أمس، ولم يتسنى التأكد من صحة خبر زواج نجمة التلفزيون التي يطلق عليها لقب (باربي الجزيرة). ولم تذكر الصحيفة الأردنية اسم الأمير الإيراني، حيث أن شاه إيران له ابنان هما رضا وعلي وابنتان هما ليلى وفرحناز حيث توفيت ليلى في ظروف غامضة قبل ثلاثة أعوام. "" ولكن الأشهر بينهم هو الأمير رضا بهلوي الذي يتنقل بين واشنطن وباريس ويقود حركة معارضة مدعومة من واشنطن في محاولة لإطاحة حكم الجمهورية الإسلامية التي طردت والده الشاه الراحل من الحكم العام 1979 . يشار إلى أن الأمير رضا متزوج من الأميرة ياسمين. يذكر أن مذيعة الأخبار إيمان الفلسطينية الأصل والمولودة في بلدة بيت ساحور الفلسطينية تحمل الجنسيتين الأردنية والأميركية حيث حملت هذه الأخيرة بسبب زواجها الأول حين كانت صغيرة من من شاب ينتمي لعائلة بنورة الفلسطينية، وهي انجبت منه ولدين قبل انفصالهما بعد دعوى طلاق كانت أقامتها ضده. وتزوجت إيمان بعد ذلك من الأمير الراحل الشاعر طلال بن عبدالعزيز بن سعود الرشيد، وكان قتل في العام 2004 خلال رحلة صيد في جبال الجزائر على أيدي عصابة من الإرهابيين الذين يتحكمون في تلك المناطق الجبلية ويخوضون حربا ضد الجيش الجزائري منذ بدايات تسعينيات القرن الفائت. والأمير الراحل طلال الرشيد كان مؤسس مجلة فواصل وهو واحد من اشهر الشعراء في السعودية والخليج، ويلتقي مع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعلاقة وراثية من حيث الأم. إذ والدة الملك من عائلة الشريم الشهيرة في بادية الجزيرة العربية. يشار إلى أن الإذاعية الشهيرة عملت في عدة قنوات إخبارية في الولاياتالمتحدة قبل انضمامها قبل سنوات لقناة ابو ظبي ثم الجزيرة أخيرا حتى اليوم . وحسب أكثر من مصدر، فإن أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني كان تدخل شخصياً في ثني الإعلامية إيمان عياد في العام 2005 ليعدلها عن قرارها في الانتقال إلى قناة (العربية) التي تبث من دبي، وكانت مفاوضات تمت مع إيمان لتتولى تقديم نشرة الأخبار المسائية فضلا عن تقاسمها برنامج (بانوراما) مع الإذاعية المعروفة منتهى الرمحي. وقالت المصادر أن إيمان أبلغت إدارة قناة " الجزيرة " برغبتها في الانتقال، ولم تعارض القناة الأمر، بعد أن تعرفت على المخصص المالي المدفوع لها، واستصعبت بلوغه، خشية حدوث ردود فعل من المذيعين ومقدمي البرامج المصنفين على الفئة " أ " في المحطة، الذين واصلوا، إلى وقت قريب، شكواهم من مخصصاتهم المالية التي لم تتغير منذ فترة. وكانت معلومات قالت أن نشر صحيفة " الشرق الأوسط " السعودية لخبر انتقال إيمان عياد إلى " العربية " هو السبب الوحيد في تعثر انتقالها، مشيرة إلى أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة قرأ الخبر، وأوعز إلى المسؤولين في الديوان الأميري الاستفسار عن سبب الانتقال، وتعويضها قدر الإمكان للابقاء عليها داخل القناة. وأضافت المصادر : أقر رئيس مجلس إدارة القناة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني زيادة مرتب إيمان عياد ثلاثة آلاف دولار اعتباراً من الأول من إبريل 2005، وإبلاغها أن هذه الخطوة من أمير الدولة مباشرة، مما دفعها إلى التريث، وإبلاغ المسئولين في قناة " العربية " عن تأجيل خطوة الانتقال نتيجة الضغوط التي تتعرض لها في الدوحة، دون أن تبلغهم بأمر زيادة المرتب الشهري. وجزم أحد المصادر بأن صحيفة " الشرق الأوسط " لو أجلت نشر الخبر أسبوعاً واحداً لما تعثرت خطوة انتقال المذيعة إيمان عياد . ونفت المصادر أن يكون الأمير منحها منزلاً في حي فردان الراقي في الدوحة وسيارة " بي إم دبليو "، وقال أن ما قدم لها كفروقات هو المرتب الإضافي، وأن المنزل هو ذاته الذي تقيم فيه مسبقاً، وسيارتها لم تتغير. وسبق لإيمان عياد أن فتحت صفحة مفاوضات مع " العربية " عبر وسيط ( أحد مذيعي القناة )، وحينما قدمت لها القناة المخصص المالي الذي يفوق مخصصها في "الجزيرة "، أبلغت الأخيرة بخطوتها، ولكن تراجعت عنها بعد أن أمر رئيس مجلس إدارة " الجزيرة " زيادة مخصصها، لتغلق الملف الذي أعيد مجدداً مطلع العام 2005 عبر ذات الوسيط في " العربية " حينما أبلغته مجدداً برغبتها الجادة هذه المرة للانتقال إلى القناة، وأن رغبتها الأولى هي العمل في دبي وليس الدوحة، مما دفع أسرة " العربية " إلى التفاوض معها ، بعد أن ضمنوا جديتها.