طانطان – عقدت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة كلميم واد نون، أمس الخميس بطانطان، دورتها العادية لشهر أكتوبر 2020. وصادق أعضاء الغرفة خلال هذه الدورة على تعديل ميزانية الغرفة برسم 2020 والتي تقدر ب 13 مليون و814 ألف و572 درهم ، منها 6 ملايين و183 ألف درهم مجموع مخطط تنمية الغرفة، و7 مليون و941 ألف و466 درهم مجموع الموارد. وتمت المصادقة أيضا على تعديلات أدخلت على ميزانية الغرفة في إطار جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، حيث ساهمت الغرفة بمبلغ مليون درهم لفائدة الصندوق الخاص بتدبير الجائحة. كما صادق أعضاء الغرفة على محضر اجتماع الدورة العادية لشهر فبراير المنصرم، وتقرير أنشطة الغرفة بين الدورتين، فيما تم تأجيل المصادقة على اتفاقية شراكة بين الغرفة ومجموعة "التجاري وفا بنك". وأكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة كلميم واد نون، الحسين عليوى ، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال هذه الدورة ، أن انعقاد هذه الدورة يأتي في أجواء التعبئة الشاملة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفي سياق تخليد الذكرى ال 45 للمسيرة الخضراء المظفرة. وأشار الى أن تضافر جهود الجميع سيكون له الأثر الايجابي والفعال للرقي بغرفة التجارة والصناعة والخدمات لتتبوأ، كمؤسسة، مكانتها اللائقة في النسيج الاقتصادي لتصبح رافعة حقيقية في الاستثمار المنتج وأداة للتنمية الاقتصادية وبنكا للمشاريع. اقرأ أيضا: عملية التعليم عن بعد..أكاديمية كلميم واد نون تحدث أزيد من 12 ألف قسما افتراضيا بنسبة تجاوزت 95 بالمائة وكان والي جهة كلميم واد نون محمد الناجم أبهاي، وعامل إقليمطانطان الحسن عبد الخالقي، ورئيس الغرفة، قد أشرفوا صباح أمس، على تدشين ملحقة جديدة للغرفة بمدينة طانطان، التي احتضنت اجتماع الدورة العادية . وأكد رئيس الغرفة في تصريح للوكالة، أن تدشين هذه الملحقة بهذه المدينة يأتي بالنظر الى كون طانطان "منطقة صناعية بامتياز" لتوفرها على ميناء مهم ولتواجد عدد من المصانع والشركات وايضا لتمركز عدد كبير من المنتسبين للغرفة بهذه المدينة . وستساهم هذه البنية الجديدة، التي شيدت على مساحة 2000 متر مربع بمواصفات عصرية مراعية للبيئة المحيطة، في استقطاب رجال الأعمال والمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين. وأبرز السيد عليوي إن تشييد هذه الغرفة ، التي أنجزت بمبلغ يناهز 6 ملايين درهم، أن افتتاح مقر جديد للغرفة بطانطان يندرج ضمن استراتيجية الغرفة لارساء سياسة القرب والتواصل واعادة تحديد موقعها كفاعل تنموي محلي وجهوي ، وفي سياق الاضطلاع بكامل ادواراها، حيث تتمركز بها عدة مصالح مهمة منها المجلس الجهوي للإستثمار .