الجمعية المغربية لنقاد السينما تفضل السيد الكاتب العام لمهرجان مراكش فأجاب عن البلاغ الاستنكاري الذي أصدرته الجمعية المغربية لنقاد السينما بسبب إقصائها المتعمد من المهرجان بحيث قدم للصحفيين معلومات مغلوطة تماما بل "أكد أن التظاهرة مفتوحة أمام كل الفعاليات الإعلامية والفنية والنقدية بدون استثناء وأن اللجنة المنظمة وضعت تاريخا مضبوطا لتقديم طلبات الحضور إلى المهرجان" بمعنى أن النقاد بما في ذلك المنتمين للجمعية المغربية لنقاد السينما لم يحترموا هذه التواريخ إلا بعضهم وذكر اسما كدليل على قوله بأنه موجود في المهرجان (كان موجودا قبل انطلاق المهرجان لأن رد السيد الكاتب العام كان قبل افتتاح المهرجان) إن رد السيد جليل العكيلي مليء بالمغالطات وبعيد كل البعد عن الحقيقة: 1- لأن النظام المعلوماتي الخاص بالاعتمادات يقبل عند الدخول إليه إما صفة المهني(professionnel)، وفي هذه الحالة يجب أن يدلي المعني بالأمربنوعية المهنة السينمائية التي ينتمي إليها مع الإدلاء بالوثائق التي تدل على هذه المهنة، أو صفة الصحفي (presse) ويجب أن يكون تابعا لجريدة معينة. إن صفة "ناقد" غير موجودة أصلا في النظام المعلوماتي للمهرجان . ولقد كان هذا الموضوع مثار نقاش طويل منذ الدورات الأولى مع السيدة المديرة العامة للمهرجان وكذا مع السيد الكاتب العام للخروج من هذه الوضعية. فكان الاختيار أن كانت الجمعية تتوصل بمراسلة رسمية تطلب منها تعيين عدد معين من النقاد للحضور في المهرجان. فكان أن بلغنا في إحدى الدورات إلى اثني عشر ناقدا. لكن هذا العدد صار يتقلص إلى أن أصبح صفرا الآن. وكانت مساءلة المسؤولين أيضا في الأمر، فكانت التخريجة أن المهرجان يدعو الأشخاص ولا يدعو المؤسسات... وهذا نهج صارت إدارة المهرجان تتبعه مؤخرا لتفتح الباب على مصراعيه للمدعوين التي ترغب هي في دعوتهم رغم أن الكثير من المرغوب فيهم لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بالمجال السينمائي. وهذا ما سماه السيد لعكيلي "المسار الطبيعي لحضور المهرجان" 2- تحدث السيد لعكيلي عن "اختزال المهرجان في المبيت أو المأكل". هنا ندعو السيد لعكيلي إلى أمرين: - أولهما أن تقوم إدارة المهرجان ببحث إحصائي عمن كان يواظب دائما على حضور العروض السينمائية من المدعوين وعلى حضور بعض الأنشطة السينمائية الحقيقية التي تنظم على هامش العروض الرسمية منها وغير الرسمية... - ثانيهما إلى الرجوع للأنشطة واللقاءات التي نظمها النقاد مع المخرجين والفعاليات الحاضرة طيلة الدورات السابقة وكذا إثراء النقاش في الندوات الصحفية . والكثير من هذه الأنشطة كانت تجد لها صدى في المجلة التي كنا نصدرها وفي الصحافة الوطنية والدولية. أما اختزال المهرجان في المأكل والمبيت فلم يكن أبدا من اختصاص النقاد ولكم تعبنا مع إدارة المهرجان لكي يحصل النقاد القاطنون بمراكش (وهم ليسوا في حاجة لا إلى مبيت ولا إلى مأكل ) على بادج بالسهولة المطلوبة على غرار المدعوين الآخرين إلا أن طلباتنا لم تلق الآذان الصاغية. وحرر في 3 دجنبر 2011 الجمعية المغربية لنقاد السينما خاص ب: ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر والكاتب عند الاستفادة