الدورة الثالثة عشر لمهرجان العالم العربي للفيلم القصير بازرو و افران تحت محور"السينما و الأرض" تعتبر الدورة الثالثة عشر لمهرجان العالم العربي للفيلم القصير، المنظم بدعم من المركز السينمائي المغربي و عمالة إقليمافران و شركاء آخرين، امتدادا لمحور الدورة السابقة »: الماء و السينما « تتخذ الدورة الحالية شعار" السينما والأرض" ، كرؤية مرتبطة بالصورة الواقعية لما يجري و يقع فوق الأرض من د مار وتخريب و تهميش.وتجعل الدورة المشاهد- على مدى أيام المهرجان -يطلع على أهم الإبداعات السينمائية التي تتناول الموضوع بالصورة المعبرة والفنية، لمعالجة إحدى جوانب القضايا ذات الارتباط بشعار المهرجان وذلك من خلال: - اعتبار السينما مرآة المجتمع والفن ،وسلطة إبداعية تكشف الستار عن المنسيين و المهمشين . - جعل فقرات المهرجان تتناول قضايا البيئة بمزاياها ومساوئها، مع مخرجين جعلوا الصورة تنوب عن همومهم وتبلغ رسائلهم. - فتح نقاش واسع مع الجمهور حول جدلية الموضوع إبداعا و نقدا و تصورا........ - استحضار تاريخ سينما المقاومة من اجل استرجاع الأرض و الاحتفال بيومها . هذا بالإضافة إلى فقرات موازية؛ إذ سيعرف حفل الافتتاح رفع الستار تكريما للسينما اللبنانية و تكريم الفنان و الممثل المقتدر يونس مكري مع الإخوة محمود وحسن و جليلة مكري. - تنظيم مسابقتين: الأولى: مسابقة الأرز الذهبي، تشمل إبداعات حرة للمخرجين السينمائيين (على ألا تتعدى مدتها 20دقيقة). الثانية :مسابقة جائزة المرحوم العربي الدغمي للبيئة حول تيمة المهرجان" السينما و الأرض" بنفس الشر السالفة الذكر. - القافلة السينمائية التي ستجوب قرى و جماعات الإقليم للتعريف بالمنتوج السينمائي المغربي. - تنظيم منتدى فكري حول موضوع: "المنظور الفني للأرض باعتبارها فضاء للحياة و التسامح". - لقاءات مفتوحة مع مبدعي الفن والنقد والسينما. كما أن الدورة ستعرف تكريم دولة لبنان و تسليط الضوء على دولة كندا كضيفة شرف على المهرجان ملحوظة برنامج التسجيلات 1 – أخر أجل لملء بطاقة الاعتماد هو 15 يونيو2011 . 2 - إرسال نسخ الأفلام قبل 30 مايو 2011 . 3 - الإعلان عن نتائج الأفلام المختارة في المسابقتين في15 يونيو 2011. 4- للمزيد من المعلومات يمكنكم الاطلاع على الموقع:www.cineazrou.org إدارة المهرجان عبد العزيز بن الغالي ارضية النقاش السينما والأرض تعتبر علاقة السينما بالأرض علاقة متبادلة، حيث إن السينما، بوصفها سواء صناعة أو فنا، تتداخل بشكل تفاعلي مع مكون الأرض، سواء تم استحضار هذا المكون كتيمة، أو كفضاء/ مجال جغرافي، أو كمكون بيئي؛ وتتنوع مقاربات السينما للأرض من مقاربة فنية، أو تحسيسية/ بيئية، أو جمالية، أو توثيقية...الخ. ويختلف تمثل الأرض من فيلم إلى آخر، وذلك باختلاف المقاربات وتعدد الرؤى التي يطرحها كل فيلم؛ ففي المقاربة الفنية/ الجمالية تحضر الأرض في مجموعة من اللقطات البانورامية لتشهد على جمالية بعض المناظر الطبيعية؛ بينما يغلب على المقاربة البيئية البعد التحسيسي بأهمية الحفاظ على البيئة بشكل عام والأرض بشكل خاص، ونستحضر هنا الفيلم البيئي المتميز «HOME» (2009) لمخرجه "Yann Arthus-Bertrand"؛ وتركز المقاربة التوثيقية/ الوثائقية على توثيق علاقة الإنسان بالأرض والوطن، كما يستحضر بقوة هذه العلاقة الفيلم الوثائقي «أرضي» (2011) لمخرجه نبيل عيوش. وجعلت بعض الأفلام استحضارها لتيمة الأرض يقتصر على تيمة المقاومة؛ وهي بذلك تقف عند تشبث الإنسان بأرضه ومدى تضحيته بالغالي والنفيس من أجل تحريرها من أيد الأطماع الاستعمارية؛ وعلاقة بالفيلموغرافيا الوطنية، نذكر مجموعة من الأفلام التي استحضرت، بشكل من الأشكال، تيمة المقاومة وتشبث الإنسان المغربي بأرضه، ونجد من بين هذه الأفلام: «44 أو أسطورة الليل» (1982)، لمخرجه مومن السميحي؛ «بامو» (1983)، لإدريس المريني؛ «نهيق الروح» (1984)، لنبيل لحلو؛ «أرض التحدي» (1989)، لعبد الله المصباحي؛ «فرسان المجد» (1993)، لسهيل بنبركة؛ «المقاوم المجهول» (1995)، لمخرجه العربي بناني؛ «عطش» (2000)، لسعد الشرايبي؛ «عشاق موغادور» (2002)، لسهيل بنبركة؛ «أحمد ڭاسيو» (2009)، لإسماعيل السعيدي؛ «ميغيس» (2010)، لجمال بلمجدوب. إن السينما عامة، والسينما المغربية على وجه الخصوص، كانت دوما من بين أهم الوسائل التي عملت- وتعمل- على حفظ الذاكرة الجماعية، وذلك عبر استحضار ارتباط الإنسان بالأرض/ الوطن/ البلد، وهنا نستحضر بعض الأفلام المغربية التي عكست ارتباط الإنسان (المغربي) بأرضه، سواء من خلال العنوان، أو التيمة المعالجة، أو قصة الفيلم؛ ونذكر على سبيل الذكر لا الحصر فيلمي عبد الله المصباحي: «غدا لن تتبدل الأرض» (1976)، و«أرض التحدي» (1989)؛ وفيلمي محمد إسماعيل: «هنا ولهيه» (2004)، و«أولاد البلاد» (2009)؛ وفيلم «تمازيرت أوفلا» (2007) لمحمد مرنيش؛ والفيلم الوثائقي «أرضي» (2011) لنبيل عيوش.
خاص ب: ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر والكاتب عند الاستفادة