أكد رئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، أمس الأحد بسيدي إفني، أن "معركة التنمية البشرية تبدأ بالإنصات للمواطنين وإشراكهم في إيجاد الحلول وفي المشاريع الملائمة لها". وقال أخنوش، في كلمة خلال لقاء تواصلي جهوي، "أمامنا اليوم معركة جديدة، معركة ترسيخ قيم الوطنية، وتنمية بلادنا، معركة عدونا فيها هو البطالة والفقر والهشاشة". وأضاف، خلال اللقاء الذي حضره أعضاء المكتب السياسي للحزب والمنسقين الإقليميين والمنسقة الجهوية امباركة بوعيدة، أن "أساس هذه المعركة هو التنمية البشرية"، موضحا أنها" معركة تبدأ بالانصات للمواطنين في مناطقهم، وبإشراكهم في ايجاد الحلول وفي المشاريع الملائمة لها". وفي هذا السياق، أبرز أخنوش أن الحزب أتى بعدد من الحلول العملية، منها مبادرة" 100 يوم 100 مدينة"، "لمواصلة مسار الإنصات، وإيجاد الحلول للساكنة ، وتنزيلها قدر المستطاع". ودعا رئيس الحزب الساكنة المحلية الى التعبير عن "أولويات المدن التي تعيش فيها"، وكذا "اقتراح الحلول" . وقال إن المواطنين تجاوبوا مع مبادرة "100 يوم 100 مدينة" بالمدن التي مرت بها، لحد الآن، و"فهموا المنهجية وتجاوبوا مع قيادات التجمع الوطني للأحرار في مدنهم، وتفاعلوا مع البرنامج بشكل كبير". من جهتها، أشارت المنسقة الجهوية للحزب، امباركة بوعيدة، الى أن المدخل لحل مشاكل المواطنين "هو الإنصات لهم"، مبرزة أن الحزب يقوم بهذا منذ سنوات ،وعبر مبادرات منها البرنامج الذي أطلقه مؤخرا "100 يوم 100 مدينة". وأوضحت أن البرنامج سيمكن من الإنصات لانشغالات مواطني 100 مدينة صغيرة ومتوسطة من تلك التي تعاني من مشاكل القرية والمدينة. وشددت على ضرورة إنجاح ورش الجهوية المتقدمة وذلك عبر التنزيل الصحيح للنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة. وكان أخنوش قد ترأس بكلميم أمس السبت اجتماع المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار . المصدر: و م ع