تتطلع المملكة، إلى استهداف السوق السياحية البريطانية، من خلال عزمها جذب أزيد من مليون سائح بريطاني في عام 2020، نظرا لكون هذه السوق، تعد واحدة من أضخم الأسواق السياحية في العالم، بحوالي 60 مليون سائح سنويا، معتمدا في ذلك على السمعة الجيدة التي تحظى بها المملكة، في سوق المملكة المتحدة، والتي تعتبر من بين أكبر الدول المزودة بالسياح عبر العالم. ويروم المغرب، الذي يستقطب حاليا ما يقرب من 700 ألف سائح بريطاني، الذهاب أبعد من ذلك في سنة2020. بالنسبة للمغرب، تعتبر السوق البريطانية، ثاني أكبر سوق، بعد فرنسا، بالنسبة للمدن السياحية مثل أكادير ومراكش. مع اعلان شركة توماس كوك، البريطانية افلاسها قبل نحو شهر، اتخذ المكتب الوطني للسياحة جملة من الإجراءات لاستعادة انتعاشة هذه السوق المهمة بالنسبة للقطاع السياحي بالمغرب، اذ سيشارك وفدا كبير من منظمي الرحلات السياحية وموظفي الفنادق المغاربة، في النسخة الأربعين من سوق السفر العالمي، والمقرر انعقادها في الفترة من 4 إلى 6 نونبر 2019 بالعاصمة البريطانية، لندن. وتنطلق يوم الاثنين المقبل، في العاصمة البريطانية لندن، فعاليات النسخة الأربعين من معرض سوق السفر العالمي WTM والذي يعد أحد أكبر معرضين دوليين متخصصين في صناعة السياحة العالمية، اذ يشارك في دورة هذا العام، أزيد من 51 ألف مشارك متخصص يمثلون خمسة آلاف جهة عارضة من 180 دولة حول العالم بينها المغرب. ويهدف المغرب من خلال هذه المشاركة، تعزيز تموقع الوجهة السياحية المغربية بالسوق البريطانية، خصوصا وأن هذا المعرض يعتبر ثاني أكبر موعد لمهنيي القطاع بعد بورصة السياحة ببرلين، وهو معرض يعد من ضمن المعارض الاستراتيجية التي لها أهمية قصوى بالنسبة لتسويق الوجهة السياحية المغربية.