أصيب جمهور ”أبل“ بالإحباط بعد كشفها عن هواتفها الجديدة آيفون 11 وآيفون 11 برو وآيفون 11 برو ماكس، حيث غابت بعض المزايا المنتظرة عن الهواتف الجديدة، وبعضها يتعلق بالتصميم، وبعضها الآخر يتعلق بمزايا عملية تتعلق بالأداء وتجربة المستخدم مع الهواتف. قلة الألوان قدمت الهواتف الجديدة آيفون 11 برو و11 برو ماكس عددًا قليلاً من خيارات الألوان المتوفرة، وهي الفضي والأسود والذهبي الوردي واللون الجديد، وهو الأخضر القاتم، إلا أن المجموعة اللونية المتوفرة من هواتف أبل الرائدة لهذا العام كانت محدودة، مقارنة بالتنوع اللوني الملحوظ على مستوى الإصدار الأقل تكلفة آيفون 11، والذي قدم ألوانًا براقة مبهجة مثل الأصفر والأحمر والأخضر الفاتح. ضعف مزايا ”البرو“ الفرق الملحوظ في السعر بين آيفون 11 وآيفون 11 برو، ويبلغ 300 دولار، غير مقنع بالمرة عند مقارنته بالمزايا التي سيحصل عليها مستخدمو الإصدار ”البرو“، حيث إن الهاتفين سيصلان بنفس المعالج ونفس الكاميرا، فيما عدا العدسة الثالثة بميزة التكبير، وكذلك الكاميرا السيلفي ستكون مشتركة. قد تكون الاختلافات متعلقة بنوع الشاشة وحجمها والبطارية ووجود سلك الشحن السريع داخل علبة الهاتف، ولكن بالتأكيد تلك المزايا الضئيلة لا تجعلك تدفع 300 دولار إضافية مقابلها. غياب فتحة USB-C تستمر ”أبل“ في تقديم هواتفها الجديدة بفتحة الشحن ونقل البيانات التقليدية Lightening Port، وتتأخر في التحول بشكل كامل إلى فتحة USB-C الأكثر شهرة، والتي تستخدمها على متن أجهزة ماك، وكذلك جهازها اللوحي الأحدث آيباد برو والذي وصل العام الماضي، وبالتالي لابد أن تحمل أينما تذهب معك سلكًا يتيح التحويل بين مخرج ”اللايتننج“ ومخرج USB-C، وهو ما قدمته الشركة أخيرًا داخل العلبة، ولكن ما تزال تجربة المستخدم مع عائلة أجهزة أبل بالكامل مزعجبة بسبب هذه الخطوة المتأخرة. غياب الشحن العكسي بعد تقديم تلك الميزة من هواوي وسامسونغ، ما زالت أبل متأخرة في تقديم الشحن العكسي Reverse Charging على متن هواتف آيفون 11 الجديدة، والتي كان من المتوقع أن تصل على متن هذه الهواتف وهي تسمح للمستخدم بشحن أي جهاز يدعم الشحن اللاسلكي عبر وضعه على ظهر الهاتف. خدمات 5G رغم عدم انتشارها وتشغيلها بشكل كامل في دول العالم، إلا أن السباق بين شركات الموبايل مشتعل نحو تقديم هواتف تدعم العمل بشبكات الجيل الخامس من خدمات الموبايل، فهواوي وأوبو وسامسونج وغيرها تسعى جميعًا نحو تقديم هواتف تعمل بالجيل الجديد من خدمات الموبايل، إلا أن هواتف آيفون 11 لم تدنُ خطوة واحدة مما حققته تلك الشركات عبر هواتفها الداعمة لل 5G، وذلك يرجع إلى الخلاف القضائي الذي وقع بين أبل وكوالكوم منذ العام الماضي، وتمت تسويته وديًا بينهما، وذلك سيؤخر عمل هواتف آيفون بمعالجات كوالكوم المشغلة لل 5G إلى 2020 أو 2021. المصدر/ وكالات