دعت بكين، اليوم الثلاثاء، كانبيرا إلى عدم التدخل في النظام القضائي الصيني بعدما أكدت توقيف مواطن استرالي يدعى يانغ جون بشبهة التجسس. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غينغ شوانغ "أود أن أؤكد ان الصين بلد يسود فيه القانون والجانب الاسترالي يجب أن يحترم السيادة القضائية للصين وألا يتدخل في أي من الحالات التي يتم التعامل معها في الصين". وكانت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين أعلنت في وقت سابق الثلاثاء أن أكاديميا أستراليا محتجزا في الصين منذ سبعة أشهر، أوقف رسميا بتهمة "التجسس"، معربة عن قلقها من الأمر. كما طالبت الوزيرة بكين باحترام "المعايير الأساسية للعدالة" في احتجازه. وقال باين إنها "قلقة جدا " من توقيف الأكاديمي "بشبهة التجسس". واحتجزت السلطات الصينية يانغ هينغجون في بكين لأشهر عديدة، دون أن توجه له اتهامات، لكن باين قالت في بيان إن الباحث والمؤلف أوقف رسميا في 23 غشت. واعتقل يانغ، وهو ناشط مؤيد للديموقراطية، في يناير بعد وقت قصير من عودة نادرة له للصين من الولاياتالمتحدة. وقالت باين في بيان إن "الوضع الصحي ليانغ يقلقنا بشدة، وكذلك ظروف احتجازه". وكان يانغ قد نشر على حسابه على تويتر الذي يتابعه 125 ألف شخص انتقادات للحكومة الصينية. وشكل صمت الصين حيال مصير يانغ ورفض منحه زيارة قنصلية نقطة خلاف في علاقات البلدين التي تدهورت في شكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. المصدر: الدار – أ ف ب