تُعتبر السّيطرة على ضغط الدم أمراً ضروريّاً للحفاظ على صحّة القلب والأوعية الدمويّة والشرايين والتّقليل من خطر الإصابة بالسّكتة الدماغيّة أو النّوبة القلبيّة. في هذا الإطار، يُمكن اللجوء لبعض الأعشاب من أجل الحفاظ على ضغط الدم ضمن مستوياته الطبيعيّة. فما دور الكركديه في السيطرة على ضغط الدم؟
الكركديه وضغط الدم المُرتفع يتميّز مشروب الكركديه بخصائص تجعل منه مُساعداً صحّياً على خفض ضغط الدم المُرتفع، وللحصول على النّتائج المرغوب بها، يُنصح بنقع كمّيةٍ مُحدّدة من الكركديه في ماءٍ باردٍ لمدّةٍ لا تقلّ عن 8 ساعات وبعد انقضاء المدّة يُمكن شرب كوبٍ في الصباح وآخر في المساء. يُفضّل مُراجعة الطّبيب قبل تناول مشروب الكركديه المُعدّ منذ أكثر من يومٍ واحد، للوقاية من خطر الإضرار بالكلى بسبب تراكم الترسبات والأملاح به.
الكركديه وضغط الدم المُنخفض يُمكن لمشروب الكركديه السّاخن أن يلعب دوراً في رفع ضغط الدم المُنخفض، وذلك من خلال شرب كوبَين من هذا المشروب شرط أن يكون ساخناً. أمّا تحضيره فيكون عن طريق إضافة ملعقةٍ صغيرةٍ من مطحون الكركديه إلى كوبٍ من الماء السّاخن، ويُمكن تحليته بالعسل أو السّكر للمُساهمة في التأثير على ضغط الدم المُنخفض ورفعه ليصل إلى المستويات الطبيعيّة.
كيفيّة تأثير الكركديه على الصحّة على عكس الأدوية التي تُستخدَم لعلاج مشاكل ضغط الدم وآثارها الجانبيّة، يُمكن لمشروب الكركديه أن يحدّ من الالتهاب بالإضافة إلى قدرته على التخلّص من الدّهون في منطقة البطن والحدّ من مستويات الدهون الثلاثية في الدم، وتحسين وظائف الكبد والتقليل من خطر النوبات القلبيّة والسّكتات الدماغيّة على المدى البعيد.
كمّية الكركديه المُناسبة يُنصح بمُراجعة الطّبيب بشأن الكمّية المُناسبة من الكركديه للسيطرة على ضغط الدم، إن كان من أجل خفض مستوياته أو رفعها؛ إذ يُشار إلى أنّ الكمّية تختلف تبعاً لعدّة عوامل مثل العمر والوزن والحالة الصحّية.
بالإضافة إلى التأثيرات الإيجابيّة التي يتركها الكركديه على صحّة الجسم عموماً، هناك بعض التّحذيرات والإحتياطات التي لا بدّ من أخذها بعين الإعتبار خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بالأطفال أو المرضعات أو الحوامل.