يشتكي المكتب المحلي لحزب الاشتراكي الموحد ببوزنيقة من تسلط أصحاب بعض منازل الاصطياف الذين أغلقوا الممرات المؤدية إلى شاطئ البحر، وانتشار مواقف السيارات، وابتزاز بعض (الزناكة) للمصطافين، و تلوث الشاطئ ومياهه. فقد راسل أحمد أيت سي علي كاتب الحزب بمدينة بوزنيقة، أمس الخميس رئيس بلدية بوزنيقة، طالب فيها بتوضيحات حول الاختلالات التي يشهدها شاطئ المدينة. وتحدث الرسالة التي توصل موقع الدار بنسخة منها، إلى ما وصفه بالابتزاز الذي يتعرض له المصطافين من لدن حراس السيارات، في غياب لوحة إشهارية للأثمنة المحددة في هذا الشأن. واستغلال بعض الفضاءات الخاصة كمرآب خارج النطاق القانوني. بالإضافة إلى استمرار الترامي على الملك العمومي البحري، عبر إحداث مرائب خاصة أمام " الكابانوهات "، لكل مستغل لها خارج نطاق القانون. وتزايد حدة إغلاق الممرات أمام زوار الشاطئ الخاصة بولوج البحر من لدن مستغلي الكابانوهات. كما انتقد حالة الفوضى العارمة المحدثة من طرف مكتري المظلات الشمسية بشكل عشوائي، بالإضافة إلى بائعي بعض المواد الاستهلاكية، والذين يلوثون الشاطئ ومياه البحر، بتركهم الأزبال فوق رمال الشاطئ . وتأتي الرسالة حسب المسؤول الحزبي في إطار تفعيل الدور الحزبي والسياسي، المتمثل في مواكبة وتتبع الشأن المحلي بالمدينة.