وصل السجين الجزائري الفار، محمد عمرة، المعروف بلقب "الذبابة"، إلى محكمة بوخارست في رومانيا بابتسامة عريضة، بعد عملية هروب جريئة من السلطات الفرنسية. يُعتبر عمرة، البالغ من العمر 30 عامًا، من أبرز الشخصيات في عالم الجريمة المنظمة، وله صلات بعصابات المخدرات في مرسيليا. في مايو 2024، نُفذت عملية هروب هوليوودية حيث هاجم مسلحون عربة نقل السجناء، مما أدى إلى مقتل حارسين وفرار عمرة.  تُظهر الإحصائيات الرسمية أن الجزائريين يشكلون نسبة كبيرة من السجناء الأجانب في فرنسا. ففي أكتوبر 2021، بلغ عدد السجناء الأجانب 17,198، منهم 3,472 جزائريًا، مما يجعلهم في صدارة قائمة السجناء الأجانب.  تُسلط هذه الأحداث الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها فرنسا في التعامل مع الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية. كما تبرز الحاجة إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الشبكات الإجرامية العابرة للحدود.