وجه نادي تنغير للريكبي، ممثل جهة درعة تافيلات في البطولة الوطنية، رسالتين متفرقتين يدعو من خلالهما لفتح تحقيق حول "تهاون" الجامعة الملكية المغربية للريكبي من خلال إلغائها مشاركة الفريق الوطني النسوي منافسات البطولة الأفريقية للشباب المقامة مؤخرا بالجزائر، وحول مسؤولية إقصاء الفريق الوطني للريكبي 15 من لدن نظيره الفريق الزيمبابوي الذي يتقاسم أسفل الترتيب إفريقيا مع المنتخب المغربي. ونبهت إحدى مراسلات النادي، إلى " تقصير الجامعة الملكيةتتوفر " الدار " على نسخ منها، لعدم تقديمها أي طعن بخصوص نتيجة مقابلة زيمبابوي وأوغندا الذي ضمن التربة الثالثة وتواطأ مع خصمه الزيمبابوي على حساب المغرب".
واستغرب المصدر ذاته، غياب الفريق الوطني النسوي الذي خاض تربصات إعدادية بالمركز الوطني مولاي رشيد وتأهله للبطولة الأفريقية للشباب، مشيرة إلى أن لاعبات الركبي الوطني أخبرن بإلغاء مشاركتهن خلال يوم الإقلاع وفي أخر لحظة، الشيء الذي اعتبره مكتب نادي تنغير، العضو في الجامعة الملكية، "استهتارا بتدبير الرياضة الوطنية ويتطلب محاسبة من يقفون وراءه". وأشارت مراسلة موجهة لوزارة الشباب والرياضة أمس الإثنين على أن الفريق الوطني خسر ميدالية كانت محققة أمام فريقي تونس ومدغشقر، بالاضافة إلى إقصائه من المرور الى الالعاب الاولمبية بسبب قرار التراجع عن المشاركة وهو ما وصف ب " حرمان اللاعبات المغربيات من خوض تجربة دولية من شأنها إعطاء ممارسات الريكبي الوطني " المكانة التي تحضى بها النساء المغربيات في مختلف البرامج والسياسات العمومية" مردفة "أن القرار يتنافى مع جميع قوانين اللعبة وطنيا ودوليا بما فيها القانون الأولمبي .