يبدو أن المملكة المتحدة تتعرض لضغوط متزايدة للاعتراف بسيادة المغرب على منطقة الصحراء، رغم عدم صدور أي تأكيد رسمي بهذا الشأن حتى الآن. وتأتي هذه الدعوات من شخصيات بارزة، منها عضو البرلمان البريطاني دانيال كاوزنسكي، إلى جانب مركز الدراسات "ميناف" الذي يطالب بالاعتراف بالموقف المغربي. وتشير مصادر مطلعة إلى أن القضية قيد المناقشة في الأوساط البريطانية، وسط تزايد الحديث عن أهمية اتخاذ موقف واضح لدعم استقرار المنطقة وتعزيز العلاقات بين لندن والرباط. ويعتقد العديد من المراقبين أن المملكة المتحدة قد تنضم إلى الدول التي اعترفت بسيادة المغرب على هذه المنطقة، وهو ما قد يفتح الباب أمام تحول مهم في السياسة الخارجية البريطانية تجاه شمال أفريقيا. ورغم هذه التطورات، لم تتخذ الحكومة البريطانية قرارًا نهائيًا، حيث لا تزال تدرس جميع الأبعاد الجيوسياسية لهذه القضية.