يستعد المواطنون الأمريكيون خلال ساعات للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيسهم السابع والأربعين، في ظل أجواء توتر واحتياطات أمنية غير عادية. تتنافس في هذه الانتخابات المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، حيث يسود السباق بينهما أجواء من الحماس والتوتر. لا تزال الفروق بين المرشحين ضئيلة، حيث أظهرت الاستطلاعات الأخيرة التي أجرتها صحيفة "تايمز/سيينا" أن النتيجة لم تتغير بشكل كبير رغم زيادة عدد الاستطلاعات. وبحسب متوسط الاستطلاعات الذي تم تحديثه اليوم، تتقدم كامالا هاريس بفارق نقطة واحدة، حيث حصلت على 49% بينما حصل ترامب على 48%. كلا المرشحين يبدو أنهما في طريقهما للحصول على 200 صوت انتخابي على الأقل من الولايات المختلفة، إلا أنهما بحاجة إلى 270 صوتًا لتحقيق الفوز. وفي سياق متصل، أظهر استطلاع حديث لشبكة "NBC News" أن ترامب يتقدم بفارق 18 نقطة بين الناخبين الذكور، بينما تحقق هاريس تقدمًا بفارق 16 نقطة بين الناخبات، مما يجعل السباق متكافئًا عند جمع النتائج بشكل عام.