قرر رئيس بلدية مدينة إيل-سان-دوني، محمد غنابلي، إغلاق جناح المغرب في منطقة المشجعين "ستاسيون أفريك" خلال الألعاب الأولمبية. وبرر غنابلي قراره بأن "قواعد الحياد" لم تُحترم، مما أثار ردود فعل غاضبة من القنصلية المغربية التي وصفت القرار بأنه "أحادي وتعسفي". وأوضح غنابلي في بيان له أن المدينة "اضطرت إلى إعلام قنصلية المغرب العربي ي باريس بإنهاء عقد الاستغلال الذي كان يربط البلدية بسفارة المغرب في إطار منطقة ستاسيون أفريك". وتهدف هذه المنطقة إلى تسليط الضوء على "الرياضيين والفنانين والثقافات والشعوب الأفريقية" خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية. هذا القرار أثار استياء القنصلية المغربية التي اعتبرته قرارًا غير مبرر ويعكس تصرفًا تعسفيًا من قبل السلطات المحلية في إيل-سان-دوني.