انطلقت، اليوم الأربعاء بالدارالبيضاء، أشغال المنتدى الدولي للصناعة السمكية في دورته الثالثة، بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي. يستضيف المنتدى، الذي تنظمه الجامعة الوطنية لصناعات تحويل وتثمين المنتجات السمكية بشراكة مع البرنامج السويسري لترويج الاستيراد (SIPPO) والهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط، الفاعلين الرئيسيين في صناعة صيد الأسماك وممثلي الحكومات والباحثين وشركات القطاع الخاص والشركاء الدوليين. وتهدف هاته النسخة، المنظمة تحت شعار " التعاون من أجل الاستدامة: وجهات نظر متقاطعة للبحث والتطوير والقطاع الخاص"، إلى تقاسم التقدم الذي حققته المملكة وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة في مجال الاستغلال المسؤول للموارد البحرية والحفاظ عليها من أجل إنشاء منصة ديناميكية تمكن من تبادل أفضل الخبرات والمعارف اللازمة لمواجهة تحديات الاستدامة وإيجاد حلول مبتكرة. كما يروم هذا المنتدى تعزيز استدامة الصناعة السمكية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مع تسليط الضوء على دورة حياة المنتجات البحرية. وتعرف أشغال المنتدى مشاركة على الخصوص خبراء وطنيين ودوليين يمثلون السعودية وإيطاليا وإسبانيا وتونس ومصر والكوت ديفوار والسينغال من أجل تقاسم خبراتهم في مجال صناعة تحويل وتثمين المنتجات السمكية. ويتضمن برنامج هذا المنتدى الدولي فعاليات مهمة بفضل مشاركة حوالي 20 خبيرا لمناقشة مواضيع مختلفة وتنظيم ما يقارب خمسين من لقاءات الأعمال المصغرة (بي 2 بي). ويؤكد المنتدى الدولي للصناعة السمكية بالمغرب على التزام الدول في تحقيق صيد بحري مستدام واقتصاد أزرق ناجح، كما يبرز هذا المنتدى التعاون والابتكار كعنصريين أساسيين من أجل مواجهة التحديات التي يعرفها قطاع الصناعة السمكية وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة. المصدر : الدار – و م ع