استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الخميس ببانجول (غامبيا)، الوزير الثاني للشؤون الخارجية لبروناي دار السلام، داتو إريوان بهين يوسف. وخلال هذا اللقاء، الذي عقد على هامش أشغال الدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي، المزمع تنظيمه يومي 04 و05 ماي في بانجول، بحث الطرفان العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. وتندرج هذه المباحثات في إطار التشاور والتنسيق المستمرين بين البلدين الشقيقين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتعد سلطنة بروناي عضوا في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم 10 دول، فيما حصل المغرب، خلال الاجتماع الذي انعقد يوم رابع شتنبر 2023 بجاكارتا، على وضع "شريك في الحوار القطاعي" على مستوى هذه الرابطة، ليصبح بذلك أول بلد من شمال إفريقيا يحصل على هذا الوضع، مما يكرس الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في ما يتعلق بتنويع الشركاء، ويعزز موقع المملكة كمخاطب مفضل لهذا التجمع الجيو سياسي والاقتصادي ذي الأهمية البالغة. وبهذا الوضع، التحقت المملكة بكل من سويسرا، والنرويج، وتركيا، وباكستان، والبرازيل، والإمارات العربية المتحدةوجنوب إفريقيا. وكان السيد بوريطة عقد في وقت سابق أمس سلسلة من اللقاءات مع العديد من نظرائه المشاركين في مؤتمر القمة الإسلامي، التي تنطلق غدا السبت بالعاصمة الغامبية، بحضور قادة دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتباحث الوزير، في هذا الصدد، مع وزراء خارجية كل من اليمن، والنيجر، والغابون، وغامبيا، والسينغال وموريتانيا، تمحورت حول تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. المصدر : الدار – و م ع