إعادة انتخاب المغرب عن جدارة ضمن اللجنة الفرعية لمنع التعذيب بجنيف    جلالة الملك يستقبل رئيس الحكومة وأعضاء الحكومة في صيغتها الجديدة بعد إعادة هيكلتها    الجولة السابعة من الدوري الاحترافي : نهضة بركان يرتقي إلى الصدارة والوداد يعود لإهدار النقط    إبراهيم دياز يشارك في التداريب الجماعية للريال تحضيرا للكلاسيكو    لا أريد جوائز    شُجُون…    يوم السبت ... يوم عشتار السيء    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    ممارسة حق الإضراب: ماذا يقول المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي؟    عارضة أزياء تتهم ترامب بالاعتداء عليها جنسيا    المنتخب المغربي يرتقي في تصنيف "فيفا"    نهاية موسم الدولي المغربي أمين عدلي بعد تعرضه لإصابة    التعديل الحكومي.. ترضيات وولاءات وتدبير للحكومة بمنطق الشركة    مراكش تحتضن حفل توزيع جوائز "الكاف"    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    السفياني يتضامن مع قناة "الميادين" بعد استهدافها بقصف إسرائيلي    تقرير: المتوسط الشهري الصافي للأجور بالوظيفة العمومية بلغ 9.500 درهم في 2024    تعرف على مسار الوجوه الجديدة في النسخة الثانية من حكومة عزيز أخنوش    الزمالك يتقدم باعتذار رسمي للإمارات    وزارة التربية الوطنية.. تسليم السلط بين برادة وبنموسى    شرطة سبتة تُحبط محاولة تهريب شحنة من الحشيش بميناء المدينة    وزارة التعليم العالي .. تسليم السلط بين ميداوي والميراوي        السجن 8 أشهر لجزائرية بسبب تصريحاتها المحرضة على "الهروب الكبير" من الفنيدق نحو سبتة المحتلة    لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب تصادق بالأغلبية على مشروع القانون المتعلق بالصناعة السينمائية وإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي    دول تعاني أزمات وحروب تتفوق على المغرب في ترتيب الجامعات    جلال بنحيون.. عامل إقليم النواصر الجديد القادم من مهام ناجحة بالمركز الجهوي للاستثمار بالشمال (نبذة)    المجمع الشريف للفوسفاط يعتزم إنجاز استثمارات تتجاوز 139 مليار درهم برسم الفترة 2025-2027    بنك المغرب: ارتفاع بنسبة 22 % في عمليات الأداء عبر البطاقات البنكية خلال سنة 2023    بوتين: حرب شاملة تهدد الشرق الأوسط    ارتفاع أسعار الذهب يؤجل أحلام الزواج في الأردن    فرط صوديوم الدم .. الأعراض والأسباب    التغير المفاجئ للطقس بيئة خصبة لانتقال الفيروسات    عودة ياسين بونو إلى الهلال: تفاصيل جديدة حول تعافيه        المغرب يؤكد أمام مجلس السلم والأمن بأديس أبابا على العلاقة بين الجماعات الإرهابية والانفصاليين    تقرير: مؤشر أسعار الخدمات البنكية ينخفض بنسبة 1% عند نهاية 2023    "لارام" ترتقب اختتام سنة 2024 بتسجيل 7,5 مليون مسافر    ارتفاع أسعار الذهب وسط إقبال على الملاذ الآمن    عنتريات عزيز هناوي    كيوسك الخميس | الحكومة تعتزم رفع عدد المستفيدين من برنامج التكوين بالتدرج المهني    دراسة: أن تكون مسلما اليوم في الاتحاد الأوروبي "يزداد صعوبة"    منتخب المغرب يتقدم في ترتيب "الفيفا"    مصطفى الفن يكتب: هكذا تصبح وزيرا بوصفة سهلة جدا    سجن تركي يأذن بزيارة زعيم الأكراد    إسرائيل تستهدف مخازن لحزب الله    من وراء الهجوم المسلح على شركة الصناعات الجوية في تركيا الذي أسفر عن قتل 4 و14 جريحا؟    كلمة .. وزراء يغادرون دون تقديم الحصيلة    استطلاع: المغاربة يعتبرون الصلاة متفوقة على التلقيح في الوقاية من "كوفيد"    منظمة الصحة العالمية تعلن تعليق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة    المغرب الثقافي .. حب واحتراق    وفاة وحالات تسمم ببكتيريا في أحد منتجات "ماكدونالدز"    تغييب الأمازيغية عن تسمية شوارع العروي تجلب انتقادات للمجلس الجماعي    كمال كمال ينقل قصصا إنسانية بين الحدود المغربية والجزائرية في "وحده الحب"    وهي جنازة رجل ...    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    الملك محمد السادس: المغرب ينتقل من رد الفعل إلى أخذ المبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية في ملف الصحراء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل يتحمل عبد الإله بنكيران مسؤوليته الأخلاقية والسياسية والقانونية ويخرج من محرابه لكبح جماح أتباعه المتلهفين للقصاص والعنف؟
نشر في الدار يوم 05 - 11 - 2023

هل يتحمل عبد الإله بنكيران مسؤوليته الأخلاقية والسياسية والقانونية، ويكون قد فمو قد ذراعو كما يقول المغاربة، ويخرج ليستهجن ويزدري دعوات التحريض على العنف والكراهية ضد الصحافيين المغاربة، وفي طليعتهم الناشر أحمد الشرعي والزميل رضوان الرمضاني.
وهل سيلوذ بنكيران بصوت الحكمة، وهو الكهل الذي خبر الحياة والسياسة، ولم يعد لديه ما يبتزه الألم كما قال محمد المهدي الجواهري، ليخرج للعلن لإسكات أتباع ذراعه الدعوي الذين يحرضون ضد الصحافيين والإعلاميين المغاربة ويعرضون أمنهم للخطر.
فما ردده أتباع التوحيد والإصلاح اليوم في طنجة من شعارات تحريضية، ومن تمييز ودعوة صريحة للكراهية، يفرض على عبد الإله بنكيران أن يخرج من محرابه لكبح جماح أتباعه المتلهفين للقصاص والعنف، ولتلجيم دعاة الفتنة والتطرف، ولإخماد جذوة التحريض التي ستأكل الحزب وجناحه الدعوي قبل أن تتحول لهشيم تذروه الرياح في شوارع المغرب.
فبنكيران عندما خرج يخون من يختلفون معه الرأي، كان كمن يحرك مارد العنف الراكد في أعماق المتطرفين، بل كان كمن يعطي الضوء الأخضر للخلايا النائمة في التوحيد والإصلاح لتهديد الصحافيين والتنكيل بهم على رؤوس الأشهاد.
ولم يكن مريدو بنكيران وحدهم من يحتكرون "حب" فلسطين، ويحفظونه باسمهم في جداديات الفايسبوك، بل حتى جماعة العدل والإحسان كان لها نصيب أكبر في تقسيم المغاربة إلى فسطاطين: "فلسطييين" و"متصهينين"، مع التحريض على القسم الثاني بدعوى الانتصاب إلى جانب أبو عبيدة وموسى أبو مرزوق واسماعيل هنية وخالد مشعل وغيرهم من دهاقنة حماس في الدوحة وتركيا والأردن.
وقد بلغ التطرف مداه، عندما انبرى البعض يرسم بروفايلات تمجيدية لملثمين محسوبين على حماس، وينشرون صورهم المزركشة بالذكاء الاصطناعي، بل ويتباهون بنشر صور أطفال قاصرين يحملون مجسمات الصواريخ والمقذوفات في الشوارع المغربية.
للأسف الشديد ، هناك من يشتط في هامش الحرية التي يفردها القانون للمتظاهرين، ليهدد المغاربة ويتوعد الصحافيين، وهناك أيضا من يستغل مسيرات التضامن مع فلسطين ليخيف المغاربة من الفوضى بدعوى إسقاط النظام. فما يلهج به لسان أحمد وايحمان مثلا لا يقبل كثيرا من الاستنباط والتحليل: فإما أن الرجل لم يتعاطى دواءه مؤخرا؛ وإما أنه يبحث عن تنزيل مخططات إيران التي اعترف بلسانه بأنه كان يلتقي عملاءها في السر والنجوى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.