عثرت السلطات في ولاية مين (شمال شرق الولاياتالمتحدة)، مساء الجمعة، على جثة المشتبه به في ارتكاب إطلاق النار الجماعي، الذي خلف عشرات القتلى والمصابين. وأوضح مفوض الشرطة، مايكل سوتشاك، أنه تم العثور على روبرت كارد ميتا بعد أن قام، على الأرجح، بإطلاق النار على نفسه بواسطة مسدس، بالقرب من نهر أندروسكوغين في ولاية مين. وكان المشتبه به، الذي عمل جنديا احتياطيا بالجيش الأمريكي، أردى 18 شخصا وأصاب 13 آخرين يوم الأربعاء الماضي، في صالة لرياضة ال"بولينغ" ومطعم بالقرب من بلدة لويستون. وتم العثور على جثة كارد، البالغ من العمر 40 عاما، بعد مطاردة استمرت يومين، واستأثرت باهتمام وسائل الإعلام الأمريكية. ويعد حادث إطلاق النار في ولاية مين الأكثر دموية الذي تشهده الولاياتالمتحدة هذا العام. وأحصى تقرير صادر عن منظمة "أرشيف العنف المسلح" أزيد من 566 حادث إطلاق نار جماعي في الولاياتالمتحدة هذا العام. وتظل حوادث إطلاق النار ظاهرة متكررة في الولاياتالمتحدة، تخلف العديد من الضحايا، في بلد حيث يكفل الدستور الحق في امتلاك الأسلحة. وفي مواجهة تصاعد العنف المسلح، ناشد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الكونغرس في عدة مناسبات، للعمل ضد هذه الآفة، مؤكدا أن الوقت قد حان لإصلاح تشريعات الأسلحة النارية. ويشدد الرئيس، أساسا، على ضرورة التحقق من خلفية كافة مبيعات الأسلحة النارية، فضلا عن حظر الأسلحة الهجومية ومخازن الذخيرة ذات السعة العالية. المصدر: الدار– وم ع