أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بمراكش، أن اجتماعات البنك الدولي و صندوق النقد الدولي المنعقدة بمراكش، تعبر عن الصمود القوي لبلادنا في مواجهة الأزمات المتعددة. و أشار رئيس الحكومة في الكلمة الافتتاحية خلال الحدث المخصص لكتاب صندوق النقد الدولي حول المغرب، إلى أنه تم اتخاذ تدابير استعجالية على الصعيدين اللوجيستيكي والإنساني، وذلك بشكل فوري عقب الزلزال، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، نصره الله. و أضاف أخنوش أن المواطنبن المغاربة، داخل وخارج أرض الوطن، اظهروا بدورهم روح التضامن بشكل عفوي ومتميز، بحيث تعبؤوا منذ الساعات الأولى للزلزال، من أجل تقديم الدعم والمساعدة للساكنة المتضررة. كما أوضح رئيس الحكومة أنه تمت و بشكل استعجالي، هيكلة مشاريع لإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمناطق المتضررة، من خلال برنامج طموح، استباقي ومتكامل، يروم إعادة بناء المساكن المتضررة وإعادة تأهيل البنيات التحتية، وفك العزلة ترابيا عن هذه المناطق. كما تم تسريع امتصاص العجز الاجتماعي، وتشجيع الأنشطة الاقتصادية بها. و لفت اخنوش الإنتباه إلى أن الحكومة تباشر تنزيل هذا البرنامج الطموح مسلحين بإرادتنا وعزمنا، وكذا بالثقة والدعم المتواصلين لشركائنا"، معربا عن تشكراته لجميع المشاركين في هذه التظاهرة، لتشريفهم لنا بحضورهم في مراكش. كما تقدم أخنوش بالشكر الموصول كذلك لجميع شركاء المغرب والدول الشقيقة والصديقة التي عبرت عن تضامنها وتعاطفها مع بلادنا، إثر الزلزال الذي شهده إقليمالحوز يوم 8 شتنبر 2023، مخلفا خسائر بشرية ومادية كبيرة في عدة أقاليم من المملكة. و أعرب في هذا الصدد عن امتنان المملكة الجزيل لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، على الثقة ودعم المملكة، لاسيما بعد قرارهما الإبقاء على تنظيم الاجتماعات السنوية لعام 2023 بمراكش، وفي موعدها المحدد.