أبرز رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية المغربية، محمد زياد الجعبري، بنيويورك، الدعم الدولي المتنامي للحقوق المشروعة للمغرب على صحرائه. وأشار الجعبري، في كلمة يوم الأربعاء، أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن المملكة حققت "مكاسب إيجابية" في ملف القضية الوطنية الأولى، مشيرا في هذا الصدد إلى اعتراف الولاياتالمتحدة بمغربية الصحراء، ودعم عدة دول من قبيل ألمانيا وإسبانيا لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة. وأبرز أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تشكل بالنسبة لجميع هذه البلدان "أرضية صلبة" للتفاوض من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي وعادل ومقبول لدى الأطراف لهذا النزاع الإقليمي، في إطار السيادة الوطنية للمغرب ووحدته الترابية، مذكرا بأن مجموعة كبيرة من الدول قررت فتح قنصليات عامة لها في مدينتي العيون والداخلة. وفي هذا السياق، دعا المتحدث كافة أطراف النزاع، بما فيها الجزائر، إلى تغليب صوت الحكمة والانخراط في عملية الموائد المستديرة تحت رعاية الأممالمتحدة، بهدف التوصل إلى تسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، وذلك على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي. وبخصوص العلاقات المغربية الفلسطينية، ذكر السيد الجعبري بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس جدد التأكيد على الموقف الراسخ بخصوص عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، مشددا، في الآن ذاته، على أن المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية. كما استنكر المتحدث تصرفات ميليشيات "البوليساريو" الانفصالية المسلحة، التي تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي وتمثل تهديدا للسلم والأمن في المنطقة. المصدر: الدار– وم ع