في خضم الأزمة التي يواجهها الليبيون بسبب إعصار دانيال، قامت فرق الإنقاذ الجزائرية بسرقة ممتلكات المواطنين المتضررين. و وفقًا لوسائل إعلام ليبية متعددة، تم الكشف عن سرقة كميات كبيرة من الذهب من محلات بيع المجوهرات في مدينة درنة الليبية المتضررة من قبل بعض عناصر فرق الإنقاذ الجزائرية ، حيث تم تداول صور ومقاطع فيديوهات لهذه العمليات. وفي ذات السياق ، أكد عدد من شهود عيان، و حسب ذات المصادر ، عن سرقة نفس العناصر لممتلكات وجدت مع الجثت المتحللة تحث الأنقاض كالمجوهرات والذهب و استولت عليها دون علم سلطات ليبيا. كما تم إيقاف عناصر من فرقة الدفاع المدني الجزائري متلبسين في عملية سرقة احد المنازل المتضررة في منطقة درنة المنكوبة ، مما استدعى تدخل اصحاب المنزل الذين ابرحوا السارق ضربا حتى اغمي عليه ، وهو ما أدى لنقله الى الجزائر في حالة حرجة حسب ما تم تداوله في مواقع التواصل الإجتماعي . وبعد انتشار هذه الأخبار ، قام الليبيون بمنع فرقة الإنقاذ الجزائرية من سرقة المزيد من المنازل والذهب والمجوهرات ، مما أدى إلى نشوب اشتباك عنيف بالأيدي بينهم، و طالبوا من أفراد الإنقاذ الجزائريين إعادة الأموال المسروقة إلى أصحاب المحلات المتضررة، ولكن الفريق الجزائري تجاهل هذه المطالب، مما أدى إلى تصاعد التوتر و نشوب اشتباكات .