أتى علماء صينيون بتكنولوجيا جديدة تخص كاشفاً مغناطيسياً عالي الحساسية، حيث بإمكانه اكتشاف الغواصات النووية الشبح الأمريكية، وهو ما يشكّل تهديداً جديدا على هيمنة أمريكا للمحيطات. وذكرت صحيفة South China Morning Post الإثنين في تقرير لها تحت عنوان: "نقطة ضعف الغواصات النووية الأميركية"، أن التكنولوجيا المطورة من طرف الصين قام بها علماء صينيون من معهد فيوجان الصيني، يقوم برصد الاهتزازات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الفقاعات التي تحدثها الغواصة أثناء سريانها فوق المحيطات. وأضافت أن، الكاشف المتطور يعدّ إنجازاً عظيماً، حيث أنه قادر على التقاط آثار الغواصات من مسافات بعيدة، حيث كما يُعرف أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تقوم بتشغيل غواصات يصعب الكشف عنها لأنها مجهزة بأنظمة متطورة تخفي اهتزازاتها و تقلل أصواتها بدمج صوتها مع ضوضاء المحيط. و أشار التقرير أن التكنولوجيا التي أحدثها الصينيون، يمكن أن تنفع في حالة واحدة فقط، وتتجلى في تحديد مكان الغواصات التي تسير بسرعة، وهي التي تنتج عنها الفقاعات، و بالتالي يتمكن الجهاز من رصد الانبعاثات الكهرومغناطيسية الناتجة عنها. في المقابل، إذا كان المستوى الحركي للغواصة بطيئاً، وهو ما يقضي عن خروج تلك الفقاعات، فسيكون رصد التردد ضعيفاً للغاية. وبالتالي يمكن رصد الغواصات خلال المواجهات المباشرة فقط، لكن يصعب ذلك في حالات التجسس حين تكون الغواصات بطيئة الحركة.