أشادت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، بالعلاقات التي تربط بلادها مع المغرب. ووفق وسائل إعلام متطابقة، فقد صرحت زاخاروفا على هامش القمة الروسية الإفريقية التي تحتضنها مدينة سان بطرسبورغ الروسية على مدى يومين ، أن العلاقات مع المغرب تاريخية وأن التعاون بين البلدين عميق ويشمل عدة مجالات ، والمملكة المغربية تعتبر من بين الشركاء الثلاثة الأوائل لروسيا في إفريقيا. واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن العلاقات السياسية والاقتصادية مع المغرب في أحسن حالاتها، مؤكدة أن الأمور ستسير في نفس المسار . وكشفت زخاروفا في نفس اللقاء أن المغرب من بين الشركاء الثلاثة الأوائل بالنسبة لروسيا في القارة الإفريقية، والثاني من حيث حجم الواردات والصادرات. حيث ازداد وحجم التبادل التجاري ب 25 في المائة، وهي دينامية ظلت تتطور خلال الأشهر القليلة الماضية، مؤكدة أن هناك سعيا إلى تطوير العلاقات في مجالات الطاقة واللوجستيك والتكنولوجيات الجديدة والنقل الجوي. و ذكرت أن البلدين يتوفران على أساس قانوني متين للتعاون، في إشارة إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين روسيا والمغرب، المنفذة منذ عام 2002، والتي تم تعزيزها في عام 2016 من خلال التوقيع على "إعلان حول الشراكة الاستراتيجية المعمقة"، مؤكدة على ضرورة تشجيع الصداقة والاحترام المتبادل مع المغرب. واستعرضت في نفس السياق، تطور العلاقات الثنائي بين موسكو والرباط ، منذ توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والمغرب عام 2002. وأكدت زخاروفا خلال هذا اللقاء، أن العلاقات الروسية المغربية هي مثال ساطع على كيفية بناء العلاقات بين البلدان ، مشيرتا إلى أن الشركات الروسية مهتمة بتطوير قطاع الطاقة وتنفيذ مشاريع في مجالات التكنولوجيا العالية والخدمات اللوجستية ، في إطار آفاق تطوير العلاقات التجارية مع المملكة المغربية .