في إطار عرضه السياسي الجديد، وسياسة القرب التي ينهجها حزب التجمع الوطني للأحرار، حطت الجولة الرابعة للمنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين الرحال اليوم السبت، بجهة بني ملالخنيفرة. وشكلت هذه المحطة مناسبة، وجه خلالها قياديو الحزب ومناضلوه، رسائل قوية لمن يهمه الأمر، منها اكتساحه للانتخابات الجزئية، والتنويه بحصيلة عمل الحكومة خلال سنة ونصف، وإجهاض حملات المعارضة الشعبوية، والعمل على النهوض بوضعية المنتخبين.. في هذا السياق، نوه عبد الرحيم الشطبي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة بني ملالخنيفرة بالأداء الحكومي منذ سنة ونصف، مذكرا بقيام الحكومة بعمل جبار بنفس هادئ ورصين لتشجيع مختلف القطاعات، وإقدامها على قرارات شجاعة، همت دعم النقل والسياحة والاستثمار ومأسسة الحوار الاجتماعي وغيرها واعتبر المتحدث، من مدينة بني ملال اليوم السبت أن الفوز بمقعد بني ملال خلال الانتخابات التشريعية الجزئية، "شكل إجهاضا لحملات المعارضة المغرضة، ومحاولة البعض شيطنة الأغلبية ورموزها". وعبر الشطبي، عن فخره بالاكتساح الذي حققه الحزب في الانتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة، مؤكدا أن هذه النتيجة جاءت بفضل التعبئة القوية لمناضلي الحزب وكافة تنظيماته. وشدد المنسق ذات، على أن المنتدى الجهوي للمنتخبين، يعد محطة هامة ستساهم في تمكين منتخبي جهة بني ملالخنيفرة، من الأدوات الكفيلة بأداء مهمتهم على الوجه الأكمل، موضحا أن مسار التنمية الذي أطلقه حزب "الأحرار" يمثل عرضا سياسيا جديدا، ينسجم مع سياسة القرب التي ينهجها الحزب. من جهته، أشاد المنسق الوطني لفيدرالية المنتخبين التجمعيين، عبد الله غازي، في كلمته، بالأدوار التي يلعبها أخنوش في النهوض بالوضعية الاعتبارية للمنتخبين. وقال غازي: "عزيز أخنوش قبل أن يكون رئيسا للحكومة لديه شرعية القاعدة، انطلق منتخبا في جماعة أكرض أوضاض بتافراوت، ثم في المجلس الإقليمي لتيزنيت، ثم رئيسا لجهة سوس ماسة درعو، ومنذ تلك الفترة كان يولي مكانة خاصة للمنتخبين، وهو اليوم يكرس هذه القناعة من خلال اشتغاله مع المنتخبين". وأكد المتحدث، على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها الجولات الجهوية للمنتخبين التجمعيين، موضحا دور هذه الجولات في التأكيد على أهمية الجماعات الترابية، وأهمية المنتخبين، الذين يحتاجون إلى أن يعاد لهم الاعتبار، بالنظر إلى الأدوار التي يلعبونها على مستوى التنمية المحلية. وأعرب عبد الله غازي، عن إيمان حزب التجمع الوطني للأحرار، بالأدوار التي يلعبها المنتخب بشكل عام، واصفا إياها ب"قطب الرحى في مسار التنمية حيث إن التنمية لا يمكن أن تحدث دون منتخبين".