شكل الدفع بالتعاون في المجال السياحي بين المغرب والسلفادور، محور مباحثات بين وزيرة السياحة السلفادورية، كورينا فالديز، والقائم بالأعمال بسفارة المغرب بسان سلفادور، ابراهيم بادي. وحسب التمثيلية الدبلوماسية للمغرب بالسلفادور، فقد استعرض الجانبان خلال هذا اللقاء فرص تعزيز التعاون والتبادل في القطاع السياحي بين البلدين. وبالمناسبة، أعربت الوزيرة السلفادورية عن رغبة بلادها في الاستفادة من التجربة المغربية في المجال، ولا سيما ما يتعلق بتكوين الأطر وتبادل الخبرات. وأضافت الوزيرة أن السلفادور تضم العديد من المواقع الثقافية والأثرية الغنية، وترغب في الاستفادة من التجربة المغربية من أجل إبراز هذا التراث وتعزيز مساهمته في التنمية، والتموقع كوجهة سياحية في أمريكا الوسطى. وكان هذا الاجتماع، وفق تمثيلية المملكة، فرصة للحديث عن الزخم الإيجابي الذي شهدته العلاقات بين الرباط وسان سلفادور، خاصة بعد زيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، لسان سلفادور في يونيو 2019، والدعم المتواصل لحكومة السلفادور للوحدة والسيادة الترابية للمغرب. المصدر: الدار- و م ع