احتل المغرب المركز ال66 عالمياً، و الثامن في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، على "مؤشر كفاءة الهيدروجين الأخضر"، الصادر عن مؤسسة "فيتش سوليوشنز" الأمريكية للدراسات الاقتصادية، حيث حازت المملكة على 43.1 درجة على المؤشر، متفوقة عن متوسط المؤشر في المنطقة، وهو 42.3. وكانت المرتبة الأولى عربيا من نصيب دولة الامارات العربية المتحدة، التي حلت في المركز ال 24 عالمياً، مسجلة 62.29 درجة على المؤشر، متفوقة بفارق كبير عن متوسط المؤشر في المنطقة، وهو 42.3، متبوعة على التوالي بقطر في المركز الثالث عربيا، و ال37 عالميا ب57.6، ثم المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة عربيا و ال38 عالميا، عمان في المركز الرابع عربيا و ال49 عالميا، مصر في المرتبة الخامسة عربيا وال53 عالميا، تليها الكويت في المرتبة السادسة عربيا وال54 عالميا. المرتبة السابعة على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، كانت من نصيب ايران، التي جاءت في المركز 59 عالميا، ثم المغرب في المرتبة الثامنة عربيا وال66 عالميا، البحرين في المرتبة التاسعة عربيا وال70 عالميا، الجزائر في المركز العاشر عربيا وال76 عالميا، ثم الأردن في المرتبة ال11 عربيا وال81 عالميا، و في الأخير العراق في المرتبة ال12 عربيا وال94 عالميا. وذكرت "فيتش سوليوشنز" أن "مؤشر مكافآت الطاقة المتجددة الضعيف" يؤثر على متوسط مؤشر ملاءمة الهيدروجين الأخضر الإقليمي هذا الربع، مما أدى إلى متوسط إجمالي درجة 42.43 في عام 2022، أقل من المتوسط العالمي البالغ 46.5. وأبرزت المؤسسة الأمريكية في تقريرها أن المتوسط الإقليمي لمؤشر المكافآت الإقليمية يعكس انخفاض قدرة مصادر الطاقة المتجددة غير الكهرومائية في العديد من الأسواق في المنطقة في عام 2022.، مشيرا الى أن 6 فقط من أصل 14 سوقًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لديها طاقة متجددة غير للطاقة الكهرومائية تزيد عن 1000 ميجاوات في عام 2022. وتوقع تقرير المؤسسة الأمريكية توسعًا قويًا في نمو الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال السنوات العشر المقبلة، مبرزا أن " غالبية هذا التوسع سيتركز في تلك الأسواق الستة، مضيفا أن " أفضل أربعة أسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أداءً نسبيًا في التصنيف العالمي، هي الإمارات (24)، وقطر (37)، والمملكة العربية السعودية (38)، وسلطنة عمان (49). كما أكد ذات التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعد موطنًا لأسوأ أداء عالميًا في مؤشر ملاءمة الهيدروجين الأخضر، مشيرا الى أنه مع النمو الذي تشهده كل من مصادر الطاقة المتجددة، وسياسات إزالة الكربون من الصناعات الثقيلة باستخدام الهيدروجين الأخضر، من المتوقع أن تعرف قدرة الهيدروجين الأخضر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفاعا خلال العقد المقبل. وفي هذا الصدد، توقع التقرير أن تتحسن درجات المكافآت الإجمالية في المنطقة خلال العقد القادم، وإن كان ذلك بشكل هامشي، من 39.1 في عام 2022 إلى 40.1 بحلول عام 2032، مبرزا أن " هذا التحسن سيكون أكثر أهمية في المملكة العربية السعودية التي سترتفع درجاتها بمقدار 7.34، ويرجع ذلك أساسًا إلى الزيادة في حجم صناعة الطاقة المتجددة.