اعتبرت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أن "مناسبة فاتح ماي 2019، فرصة لفضح تراجع حقوق العمال والمأجورين بالمغرب، جراء الضغط الذي يمارسه النظام النيوليبيرالي المعولم، المؤمن بقوة المال الذي يولد المال ولا يكثرت بحقوق ومطالب الشغيلة". تسجل المتحدثة. وقالت منيب، في تصريح ل"الدار"، إن مغرب اليوم، بدوره يمارس النظام الليبيرالي المتوحش، ويتجاوب مع سياسة ترقيع المديونية التي وصلت ل90 في المائة من النتاج الداخلي الخام، منددة بخوصصة المجالات الحيوية وأبرزها التعليم والصحة". وأكدت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، أن "حكومة العثماني تتفنن في قمع مطالب الأستاذة الذين فرض عليهم التعاقد، كما سبق لها أن أخرست الأطباء، وجمدت الحوار الإجتماعي بعدما فرضت مرة أخرى التشاور مع النقابات، وشراء الذمم". حسب منيب. وخلصت نبيلة منيب إلى أن "الاتفاق الاجتماعي لا يرقى بالحد الأدنى من مطالب الشغيلة، معبرة "خلات الماء والضوء للأجنبي.. وبسياستها تفقر المجتمع وترفع من نسبة البطالة التي وصلت إلى 45 في المائة داخل المدن.. ولي مجاش بالنضال غادي يجي بالمزيد من النضال.. لن نقبل بالفتات".