تم توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة، خلال أشغال المنتدى المغربي للتجارة المنظم، اليوم الخميس بمراكش، والمنعقد في الفترة الممتدة بين 24 و25 من الشهر الحالي، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. وتهدف الاتفاقية الإطار للشراكة من أجل إنعاش الحس المقاولاتي وتنافسية المقاولات على الصعيد الجهوي التي تم توقيعها بين وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي وجامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات والجمعية المغربية للمصدرين لتحديد الآليات الضرورية لتمكين غرف التجارة والصناعة والخدمات من تشجيع العمل المقاولاتي وتحسين تنافسية المقاولات المستهدفة عبر برامج مواكبة ملائمة. وترمو الاتفاقية الثانية بين جامعة غرف التجارة والصناعة والخدمات والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، لتقديم خدمات لمواكبة حاملي المشاريع والمستثمرين والمقاولات من خلال تقديم جيل جديد من خدمات المكتب على صعيد الغرف تهم إنشاء المقاولات وتشجيع الإبداع والابتكار وحماية الملكية الصناعية. وتضمن الاتفاقية الأخيرة الموقع بين وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي و جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات والوكالة الوطنية لإنعاش المقاولات الصغرى والمتوسطة شراكة من أجل إنعاش ريادة الأعمال وتنافسية المقاولات. وفي هذا الصدد قال مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والإستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي في تصريح ل"الدار" أن الاتفاقيات لها أهمية كبيرة في تطوير قطاع التجارة وستعطي دفعة قوية لهذا المجال خاصة أنه خلال حفل توقيع تم تسليم الكتاب الأبيض الذي يتضمن مجموعة من المقترحات من طرف خبراء ومهنيي القطاع لتفادي مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها التجار. ومن جهة أخرى، قال منصف بلخياط، الرئيس الشرفي لجمعية 2020، في كلمة ألقاها خلال الحفل، إن"الكتاب الذي سلمه لوزير الصناعة والتجارة تم العمل عليه منذ سنة من طرف عدد من الخبراء والمهنيين في قطاع التجارة، والذي يتكون من 40 صفحة ويتضمن توصيات كحل للعديد من المشاكل مع إدارة الضرائب والجمارك التي يواجهها التجار". يشار إلى أن المنتدى المغربي للتجارة، إلى جانب توقيع الاتفاقيات وجلسات المشاورة تخللته مجموعة من الورشات لتأهيل القطاع التجاري موواكبة التاجر لمسايرة الثورة الرقمية.