عاقدا العزم على مواصلة عروضه القوية في مونديال قطر، بعدما تصدر مجموعته في الدول الأول، على حساب كرواتياوبلجيكا وكندا، يدخل المنتخب المغربي مباراته المرتقبة ضد المنتخب الإسباني، آملا في مواصلة عروضه القوية في مونديال قطر. العناصر الوطنية بقيادة الإطار الوطني، وليد الركراكي، ستكون أمام فرصة لدخول التاريخ من أوسع أبوابه، حين يتقابل المنتخبين المغربي والاسباني، اليوم الثلاثاء على ملعب "المدينة التعليمية"، في ثمن نهائي كأس العالم 2022. ونجح "أسود الأطلس" في تكرار إنجازهم عام 1986 عندما باتوا أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ ثمن نهائي العرس العالمي، قبل أن يخرجوا على يد ألمانيا الغربية 0-1 في الدقيقة 89، لكن هذه المرة يبدو الطموح أعلى بكثير مما حدث في المكسيك، حيث أبان المنتخب المغربي، عن أداء باهر في الدور الأول من مونديال قطر، حينما تمكن في مباراته الأولى من فرض نتيجة التعادل السلبي على منتخب كرواتيا صاحب المركز الثاني في النسخة الأخيرة لكأس العالم (2018 في روسيا(. المباراة الثانية ضد منتخب "الشياطين الحمر"، ضرب فيها "أسود الأطلس" بقوة وألحقوا هزيمة تاريخية بمنتخب بلجيكا 2-0، الذي حل ثالثا في مونديال روسيا، وكان مرشحا بقوة للمنافسة على اللقب في مونديال قطر بالنظر إلى كتيبة النجوم التي يضمها. والتقى المنتخبين المغربي والاسباني، مرة واحدة في كأس العالم وكانت في النسخة الأخيرة بروسيا، عندما كان المغرب قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز بعدما تقدم 2-1 حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، حيث أدرك الإسبان التعادل عبر ياغو أسباس، وقتها كان المغرب خارج المنافسة بخسارته مباراتيه الأوليين أمام إيران والبرتغال بنتيجة واحدة 0-1، لكن هذه المرة تبدو الأمور مغايرة تماما. كما التقى المنتخبان، كذلك عام 1961 في الملحق الأفريقي الأوروبي المؤهل إلى نسخة تشيلي في العام التالي، وفازت إسبانيا 1-0 ذهابا و3-2 إيابا. ويدخل المنتخب المغربي مباراته اليوم ضد "الماتادور" الاسباني، وهو يعول على خبرة لاعبيه ومعرفتهم الجيدة بالكرة الإسبانية، خصوصا حارس مرمى إشبيلية ياسين بونو صاحب جائزة "زامورا" لأفضل حارس مرمى في الليغا الموسم الماضي، وزميله في النادي يوسف النصيري، إلى جانب واعد برشلونة المعار إلى أساسونا عبد الصمد الزلزولي، وأشرف حكيمي الذي بدأ مسيرته الكروية مع ريال مدريد، وجواد الياميق (بلد الوليد) وحارس المرمى الثاني منير المحمدي (دافع سابقا عن ألوان ملقا وألميريا ونومانسيا).