تنوعت عناوين الصحف المغربية، في أعدادها الصادرة، يوم غد الخميس 25 أبريل 2019؛ بين تقرير يكشف عن “شركة الطرق السيارة تهدد المتهربين من الأداء بالإكراه البدني"، وآخر يتطرق ل“ احتجاجات ضد بنك بسبب 326 هكتار من الأرض“، فيما تناولت غيره من الأخبار والتقارير لمواضيع أخرى عديدة، تنقلها لكم “الدار” في هذه القراءة التالية: زلزال يضرب مراكز النداء تفتتح لكم ”الدار“ جولتها اليومية؛ في الصحف الورقية المغربية، الصادرة ليوم غدٍ، مع يومية ”الأخبار“، التي تطرقت إلى أن تنسيقا محكما بين إحدى شركات الاتصالات والمصالح الأمنية أطاحت بشبكة خطيرة تتكون من عشرات التقنيين والمستخدمين بمراكز نداء وهمية، تقوم بقرصنة مكالمات مواطنين باستعمال تقنيات متطورة جدا، قبل تحويلها لخطوط هاتفية دولية، وهي العملية التي تكبد المواطنين وشركات الاتصالات خسائر مالية فادحة. وحسب الجريدة، فقد تم اكتشاف هذه العملية الخطيرة، بعد أن تبين أن هناك شبكة إجرامية ممثلة في مراكز نداء وهمية، تعمل على ترويج وتوفير برامج معلوماتية متطورة جدا، تستعمل في قرصنة المكالمات الوطنية وتحويلها لخطوط دولية دون أن يفطن مالكو الهواتف التي تصدر منها المكالمات، مما يتسبب في استنزاف رصيد المتصل وتكبيد شركات الاتصالات خسائر مالية كبيرة. احتجاجات ضد بنك بسبب 326 هكتارا من الأرض ومن صفحات “أخبار اليوم”، نقرأ ما أوردته الصحيفة الورقية، بشأن المئات من السكان الفلاحين في جماعة تندافل، نواحي مدينة أصيلة، احتجوا، أخيرا، إثر الشروع في تنفيذ حكم قضائي بإفراغ أرضهم منهم، والتي يقولون إستغلوها سنوات عديدة، المدعى في هذه القضية هو البنك المغربي للتجارة الخارجية، الذي حاز الأرض، التي تصل مساحتها إلى حوالي 326 هكتارا، وأصبحت مغرية بسبب دخولها المجال الحضري لمدينة أصيلة. احتجاجات السكان رافعين الأعلام الوطنية، دفعت السلطات إلى التراجع عن تنفيذ الحكم. المخابرات المغربية تفك لغز اعتداءات سريلانكا ومن جريدة “الأحداث المغربية” تنقل لكم “الدار” ، أن جريدة "أيانس" الهندية أكدت على موقعها الالكتروني، أخيرا نقلا عن مراسلها في العاصمة كولومبو، أن المعلومات الاستخباراتية المتبادلة بين الرباط ونيودلهي مكنت من تحديد هوية تسعة متورطين في تفجيرات الكنيسة السريلانكية من بينهم من أمروا بالعملية الإرهابية من المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية. وأفاد المصدر السريلانكي أن تحديد هوية المنفذين تم في غضون 48 ساعة بعد الاعتداءات الإجرامية، التي اختير لها أعياد الفصح المسيحية، وأودت بحياة زهاء 360 شخصا في الجزيرة المتاخمة للهند، وكانت السلطات السريلانكية قد ألمحت إلى تعاون أجنبي، لتحديد هوية مرتكبي الحادث الإرهابي، قائلة إن استخبارات أجنبية قدمت للأجهزة الأمنية في البلاد معلومات قيمة بعد الحادث. إرهابيون خططوا لتفجير البرلمان وفنادق ومن جريدة الصباح ننقل لكم، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، واصل أبحاثه، اليوم الأربعاء، مع أعضاء الخلية الإرهابية المفككة بسلا، والذين ارتفع عددهم إلى سبعة، بعد إيقاف عنصر بمدينة الداخلة. وكشفت التحقيقات الأولية عن تجنيب "ديستي" المملكة حمامات دم، وفق ما خطط له المشتبه فيهم، الذين انتظموا في خلية "قطع الرؤوس" من جرائم خطيرة للإيذاء العمدي والتخريب، تنفيذا لأجندة التنظيم الإرهابي لما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف اختصار ب"داعش".