بعث فريق الرجاء الرياضي البيضاوي رسالة إلى المديرية الوطنية للتحكيم من أجل الاحتجاج على بعض القرارات التحكيمية التي اتخذها الطاقم الذي قاد مباراة الديربي الأحد الماضي في مؤجل الجولة السادسة من البطولة الوطنية الاحترافية. وقاد المباراة سمير الكزاز على مستوى الساحة فيما تواجد رضوان جيد في غرفة الفار. ووصف بلاغ الرجاء إدارة طاقم التحكيم للمباراة ب"المجزرة". وتابع البلاغ:" أن قرارات الحكمين اللذين أدارا هذه المقابلة تدعو للاستغراب من خلال منح ضربة جزاء للنادي المستقبل، والتغاضي عن توجيه إنذارات للاعبيه بعد مجموعة من التدخلات الخشنة، وبالمقابل حرمان نادي الرجاء من مجموعة من ضربات الجزاء الواضحة وفرملة لاعبيه بتوزيع البطاقات الصفراء بصفة مجانية، وغض الطرف عن توجيه البطاقة الحمراء لمدافع الوداد باعتباره اخر مدافع. علاوة على عدم احتساب الوقت بدل الضائع كاملا". وعدد الرجاء البيضاوي مجموعة من الحالات قال انه تعرض فيها لظلم تحكيمي، مشيرا إلى أن القرارت التحكيمية استفاد منها فريق الوداد الرياضي على حد قول البلاغ ، من جانبها حسمت مديرية التحكيم في الأمر، واعتبرت ان قرارات حكام الديربي كانت صائبة. ووجدت المديرية خلال حصة دراسة الحالات التحكيمية للمباريات التي احتضنها مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، أن طاقم تحكيم الديربي كان موفقا، وأن هدفي الوداد صحيحين. وقال بوشعيب الحرش عضو مديرية التحكيم إن مطالب الرجاء بضربة جزاء في الوقت بدل الضائع للمباراة لا يرتكز على اساس قانوني، مؤكدا في تحليل للقطة التي وقعت في الدقيقة 98 من المباراة أن "الكرة اصطدمت بلاعب الوداد ، ويده كانت ملتصقة بالجسم… اللاعب أرجع يده للخلف حتى لا يلمسها، والأمر هنا لا يتعلق بلمسة يد، وهذه من الاستثناءات التي لا يتم احتساب من خلالها ركلة جزاء" وتابع بوشعيب لحرش : "قرار الحكم سمير الكزاز بعدم احتساب ركلة جزاء وكذا غرفة الفار التي أيدته في ذلك. كان قرارا صحيحا ولا وجود لركلة جزاء في هذه الحالة". وكانت النسخة 133 من الديربي البيضاوي انتهت لصالح الوداد بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي احتضنها المركب الرياضي محمد الخامس الأحد الماضي.