تقدمت الأشغال لإنجاز الطريق المداري الذي يمتد من مطار المسيرة إلى ميناء أكادير بطول 29 كيلومترا، والذي يدخل ضمن تنفيذ برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير 2020- 2024 ، ويرتقب أن تنتهي الأشغال بالمشروع في مارس 2023. تجهيز وبناء الطريق المدارية لأكادير الكبير، يعد من المشاريع الطرقية المهمة التي انتظرتها ساكنة أكادير و من أهدافه تسهيل عملية نقل المسافرين ، ونقل البضائع داخل أكادير الكبير و تقليص مدة السفر والارتقاء بأكادير الكبير ليكون قطبا اقتصاديا متكاملاو تقوية مكانة المنطقة كقاطرة لجهة سوس ماسة وتعزيز جاذبيتها كوجهة سياحية تحظى باهتمام وطني ودولي. وقد تقدمت الأشغال بنسب مهمة في هذا المشروع خاصة في المقطع الأول الذي يربط بين الطريق الوطنية رقم 10 ونظيرتها رقم 11 على طول 7.5 كيلومتر بتكلفة 86 مليون درهما، و المقطع الثاني الذي يربط بين الطريق الوطنية رقم 11 ومنطقة أبراز وطوله 12.8 كيلومتر بتكلفة تبلغ حوالي 187 مليون درهما. و على مستوى مكونات هذا المشروع الطرقي، الذي يربط مطار أكادير المسيرة بالميناء التجاري، يتضمن بناء 11 منشأة فنية، وقنطرة على وادي سوس، و4 ممرات تحت أرضية، و5 ممرات علوية، بالإضافة إلى تهيئة 3 مداخل موزعة ما بين المحور الطرقي شرق غرب أكادير، وحي القدس، وميناء أكادير. يشار أن إنجاز الطريق المداري الشمالي الشرقي لمدينة أكادير، تتطلب تمويلا عبر شراكة بين كل من وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء و مجلس جهة سوس ماسة و وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر و الرقمي إلى جانب مساهمة كل مجلس الجماعة الترابية لأكادير بما قدره 100 مليون و و صندوق التجهيز الجماعي على أن تنتهي الأشغال في متم شهر مارس 2023 بتكلفة حددت في 770 مليون درهما. ويدخل مشروع الطريق المدارية لأكادير الكبير، في إطار اتفاقية شراكة خاصة، تهدف إلى تحسين انسيابية التنقلات بأكادير الكبير و تقوية البنيات التحتية به. هذا الطريق المداري في أكادير سيبلغ طوله 29 كيلومترا، بينما سيكون عرضه 20 مترا. هدفه الربط بين المرافق العمومية والاقتصادية الهامة في أكادير الكبير (عمالتي أكادير اداوتنان وإنزكان أيت ملول بالدرجة الأولى، واستفادة غير مباشرة لأقاليم أخرى مجاورة، كإقليم شتوكة أيت باها وإقليم تارودانت.