أشاد أعضاء البرلمان العربي الذين شاركوا في بعثة متابعة الاستفتاء على الدستور الجديد بتونس، الذي أجري الاثنين الماضي، بحسن تنظيم هذا الاستحقاق. وأكد هؤلاء في تصريح إعلامي "نجاح الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تنظيم هذا الاستحقاق". وعبرت بعثة البرلمان العربي، التي وقفت على سير عملية الاستفتاء بعدد من مراكز الاقتراع بالعاصمة التونسية، عن "ارتياحها لكافة الإجراءات التي اتخذتها الهيئة لضمان نجاح الاستفتاء وضمان شمولية ودقة سجل الناخبين وكافة التحضيرات اللوجستية" المرتبطة بعملية التصويت. وفي هذا الإطار أكد النائب عضو البرلمان العربي، عيسى النصر، أن مشاركة البرلمان العربي في الاستفتاء على الدستور الجديد يندرج في إطار "حرصه على متابعة الاستحقاقات الدستورية في الدول العربية مما سيدعم المصداقية والنزاهة والشفافية". من جهتها اعتبرت ناعمة عبد الله الشرهان، عضو البرلمان العربي، التصويت على استفتاء دستور تونس الجديد "محطة تاريخية" ، مشيدة بوعي المواطن التونسي بأهمية هذا الاستحقاق . أما النائب طارق نصير، عضو البرلمان العربي عضو مجلس الشيوخ المصري، فأبرز أن هذه المحطة "التاريخية" تميزت بتنظيم " متميز وناجح". وقد صوت 94.6 في المائة من التونسيين لصالح مشروع الدستور الجديد ، كما أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات. وبحسب النتائج الأولية للاستفتاء على الدستور الجديد، وفق رئيس الهيئة فاروق بوعسكر، فقد صوت 94.60 في المائة (2670884 ناخبا) ب "نعم" لمشروع الدستور ، مقابل 5.50 في المائة (148.723 ناخبا) صوتوا ب"لا". وبلغ عدد الأوراق الملغاة 56 ألفا و 479 ورقة، كما بلغ عدد الأوراق البيضاء 17 ألفا و8 أوراق. وبلغت نسبة المشاركة عند إغلاق مراكز الاقتراع مساء الاثنسن الماضي 27.54 في المائة. وصوت أكثر من 2.4 مليونان ناخب بين المسجلين في السجل الانتخابي للهيئة. ومن المتوقع أن وتعلن الهيئة الانتخابية اليوم الخميس عن النتائج النهائية لنحو 4800 مركز اقتراع و 11600 مكتب تصويت موزعة على عموم التراب التونسي. المصدر: الدار-وم ع