أشاد وزير خارجية السودان، علي الصادق، بجهود المملكة المغربية في محاربة الإرهاب والتطرف، واصفا مقاربتها الاستباقية لهذه الظاهرة ب"الناجعة". وقال الصادق في تصريح حصري لموقع "الدار" على هامش مشاركته في الدورة العادية 21 للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء ، التي اختتمت أشغالها اليوم بالرباط، إن "الخطط التي وضعتها حكومة جلالة الملك في التصدي للإرهاب والتطرف أتبثت نجاعتها، والدليل هو الاستقرار الذي تنعم به المملكة، وعدم تسجيلها لأي حوادث كبيرة". وشدد رئيس الدبلوماسية السوداني على أهمية تعزيز التعاون الأمني بين دول الساحل والصحراء. وزاد بالقول إن "من أكثر الملفات التي تحتاج إلى جهد أكبر من قبل دول هذه المنطقة هي محاربة الارهاب، بالنظر لما تجمع عدد من التنظيمات الإرهابية فيها". وتابع وهو يكشف عن جانب مما تم الاتفاق حوله في اجتماع المجلس التنفيذي أن "الدول الاعضاء اتفقت في ما بينها على وضع استراتيجية لمحاربة هذه الظاهرة وأيضا التعاون للخروج من تداعيات جائحة كورونا واحداث مشاريع تنموية تؤدي إلى الاستقرار ورفاهية المواطن بدول الساحل والصحراء". وبخصوص لقائه مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قال الوزير السوداني، "لقد تم التركيز على العلاقات الثنائية بين المغرب والسودان، وتم التأكيد على علاقاتنا الراسخة في القدم، كما ناقشنا أهمية تعزيز هذه الجهود والعلاقات والمضي بها إلى آفاق أرحب بما يحقق مصلحة البلدين "، فضلا عن مواصلة تنسيق المواقف بين المغرب والسودان".