أكدت كتابة الدولة الأمريكية، اليوم الاثنين، أنه بالنسبة للولايات المتحدة، فإن المغرب يعد "شريكا يتمتع بالاستقرار ورافدا للأمن". وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية، في بلاغ صدر بمناسبة زيارة رئيس الدبلوماسية الأمريكية أنتوني بلينكين إلى المغرب، "إننا نقدر المغرب بصفته شريكا يتمتع بالاستقرار ورافدا للأمن، لدوره القيادي في ما يتعلق بالمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ودوره الداعم داخل التحالف العالمي لهزيمة تنظيم "داعش"، خاصة الرئاسة المشتركة لمجموعة التفكير حول إفريقيا التابعة للتحالف، واستضافته للاجتماع الوزاري المقبل للتحالف في ماي". وذكرت كتابة الدولة الامريكية بأنه خلال الدورة الأخيرة للحوار الاستراتيجي الذي انعقد مؤخرا في الرباط بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، ونائبة كاتب الدولة الأمريكي، ويندي شيرمان، تعهد البلدان ب"مواصلة تكثيف التعاون للتصدي للإرهاب، لا سيما ضد الجماعات الإرهابية مثل (داعش) و(القاعدة)". وسيجري السيد بلينكين، خلال هذه الزيارة، محادثات مع عدة مسؤولين مغاربة سامين، وهي فرصة لاستعراض مختلف الجوانب لتعاون وطيد ومتعدد الأشكال بين حليفين يتقاسمان نفس الرؤية والقيم والعزم على فتح آفاق جديدة لشراكة في خدمة التنمية والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي.